في الوقت الذي تتطلع فيه الأم إلى رؤية طفلها بعد فترة حمل طويلة، لا تدرك أنها على وشك خسارة شعرها، نتيجة تساقطه بعد الولادة، فهي حالة شائعة بين النساء بعد الإنجاب؛ لذا دعينا نكشف لكِ كيف يحدث ذلك وأفضل العلاجات والطرق للسيطرة على المشكلة.
يبدأ الشعر في التساقط في أي يوم بعد الولادة وتستمر المشكلة لمدة عام، كما تبلغ ذروة التساقط بعد 4 أشهر من الإنجاب، وبالتالي أنتِ بحاجة لتقليل كمية الشعر المتساقط.
عدم تعرض الشعر للحرارة
خلال فترة تساقط الشعر فإنه أضعف وأرق مما تتوقعين، ولهذا من الأفضل التوقف عن استخدام مجففات الشعر أو مكواة التجعيد، وكل ما عليكِ فعله بعد غسل الشعر تركه يجف في الهواء الطلق لتقليل تساقطه.
ومن بين عادات بعض النساء تمشيط الشعر بقوة، والقيام بنفس العادة خلال مرحلة تساقطه ما يزيد من كتل الشعر المفقودة، ومن الأفضل تمشيط الشعر مرة واحدة يومياُ فقط.
يجب التركيز على الأطعمة الصحية للسيطرة على تساقط الشعر، فالفواكه والخضراوات والبروتينات من العناصر الضرورية التي يجب دمجها في نظامك الغذائي، وللحصول على الحديد وفيتامين "سي" يجب تناول الخضراوات الورقية الداكنة.
ويمكن الحصول على البيتاكاروتين من البطاطا الحلوة والجزر، وفيتامين "د" من البيض، وأحماض "أوميجا 3" من الأسماك إضافة إلى المغنيسيوم، وذلك وفق موقع healthline.
الرضاعة الطبيعية
بعض النساء لا يحصلن على جميع الفيتامينات من الأطعمة، وبالتالي يمكن الحصول على المكملات لكن تحت إشراف الطبيب؛ بهدف السيطرة على تساقط الشعر وتعزيز صحتك وصحة طفلك خلال الرضاعة الطبيعية، فهي تأخذ من جسم الأم ولكي يتغذى الطفل جيداً يجب أن تكون كافة العناصر الغذائية متوافرة لديها.
يمكن لبعض أنواع الشامبو أن تساعد في ترطيب وتكثيف الشعر إضافة إلى الحفاظ على مظهره اللامع.
وعليكِ معرفة أن تساقط الشعر بعد الولادة حالة طبيعية، كما أن الشعر المتساقط سينمو مرة أخرى بمرور الوقت، لكنكِ ستلاحظين وقتها أن لديك الكثير من الشعر الجديد أقصر من بقية شعرك.