من منا لا يحب فاكهة المشمش المليئة بالعناصر الغذائية الأساسية والألياف ومضادات الأكسدة التي تعزز الصحة العامة، حيث يحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان في الماء، وعند تناول بين 5-10 جرامات من الألياف يومياً يمكن أن ينخفض الكوليسترول السيئ ما يؤثر إيجابياً على صحة القلب والكبد.
فوائد المشمش
يسبب الالتهاب المزمن أمراض القلب والسرطان والسكري وأمراض الكلى واضطرابات المناعة الذاتية، ويحتوي المشمش على مضادات للالتهاب التي تخفف الالتهابات.
كما يحتوي المشمش على مضادات الأكسدة مثل البيتا كاروتين وفيتامينات A وC وE، إضافة إلى مركبات الفلافونويد وجميعها تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي الذي يرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية والحالات العصبية.
وجود فيتامينات C وE، وغيرهما يساهم في تقوية صحة العين وتقليل خطر الإصابة ببعض المشاكل مثل إعتام عدسة العين أو الضمور البقعي المرتبط بالعمر، فضلاً عن انخفاض الالتهابات الجلدية ودعم مرونة الجلد، وتقليل ظهور التجاعيد، وذلك وفق ما ذكره موقع Verywell Health.
المشمش المجفف
وكشفت أبحاث أن العناصر الغذائية الموجودة في المشمش سواء المعلب أو المجمد نسبتها قريبة من المشمش الطازج، كما أن المشمش المجفف يحتوي على المزيد من السكر والسعرات الحرارية والألياف أكثر من الطازج، ويفقد بعض فيتامين C أثناء عملية التجفيف.
الحساسية من المشمش
بعض الأشخاص لديهم حساسية من المشمش، حيث تظهر أعراض عدم تحمل الطعام مثل اضطراب المعدة والإسهال، كما أن البعض يعاني من الحكة والوخز في الفم والحلق والشفتين بعد تناول المشمش ببضع دقائق، وأقل من 5% من الأشخاص يصابون برد فعل تحسسي خطير في الجسم بالكامل.
إذا كان المشمش غير ناضج، فيمكن تركه ليومين على المنضدة حتى ينضج وبمجرد النضج يمكن تبريده لإطالة مدة صلاحيته.
كما يمكنك تقطيع المشمش وتجميده إذا كان على وشك أن يفسد، ثم تحضير العصائر المنعشة منه.
وبالنسبة لمرضى السكري، من الضروري تناول المشمش إلى جانب مصدر للدهون والبروتين مثل المكسرات أو البذور أو الجبن لتجنب الارتفاع السريع في نسبة السكر في الدم، وذلك وفق ما ذكره موقع Health.com.