يشير الخبراء إلى أن حوالي نصف مرضى الفصام لا يلتزمون بوصفات الأدوية المضادة للذهان، ما يزيد من مخاطر الانتكاسات ودخول المستشفيات وحتى الانتحار، لذا فإن تناول الأدوية وفق وصفة الطبيب هو أمر ضروري لتجنب هذه العواقب.
الأدوية المضادة للذهان قد تسبب مشاكل في القلب وزيادة الوزن
رغم فاعلية الأدوية المضادة للذهان في تخفيف الهلوسات خلال أيام قليلة والأوهام في غضون أسابيع قد تسبب آثاراً جانبية مثل زيادة الوزن ومشاكل القلب، إذا شعرت بأي إزعاج استشر طبيبك لتعديل العلاج.
تعد الأدوية جزءاً مهماً من العلاج لكن لا ينبغي الاعتماد عليها وحدها، أثبتت دراسات أن العلاج السلوكي المعرفي يعزز النجاح الوظيفي ويقلل القلق ويحسن العلاقات مما يساهم في إدارة أعراض الفصام.
مشاكل تعاطي المواد المخدرة والكحول شائعة بين المصابين بالفصام حيث يزيد الشرب المفرط والقنب من حدة الأعراض النفسية، حيث أظهرت دراسة من "Schizophrenia Bulletin" ارتباط الكوكايين بارتفاع معدلات الدخول للمستشفيات وزيادة خطر الانتحار.
أكثر من نصف المصابين بالفصام يدخنون ما يزيد من مخاطر الأمراض المزمنة، وقد أشارت أبحاث في Addiction إلى أن مضادات الاكتئاب مثل بوبروبيون قد تساعد على الإقلاع.
التوتر يزيد من تفاقم أعراض الفصام لذا يجب محاولة التقليل منه
التوتر يزيد من تفاقم أعراض الفصام، لذا من الضروري التواصل مع أخصائيين للحصول على الدعم في حال مواجهة بيئة مرهقة مثل عمل شاق أو علاقة معقدة.
تشير أبحاث منشورة في "Journal of Psychiatric Research" إلى أن مرضى الفصام يتناولون كميات أقل من الفواكه والخضروات، ما يزيد خطر السمنة وأمراض القلب، استشر طبيبك لتطوير خطة غذائية صحية.
يعاني مرضى الفصام من مشاكل نوم متكررة تؤدي إلى تفاقم الأعراض، العلاج السلوكي المعرفي قد يكون مفيداً لتحسين جودة النوم.
انقطاع التنفس أثناء النوم مشكلة يعاني منها مرضى الفصام
انقطاع التنفس أثناء النوم، المرتبط بأمراض القلب، يعد مشكلة شائعة بين المصابين بالفصام، لذا فإن الحصول على علاج لهذه الحالة يمكن أن يحسن الصحة العامة.
أظهرت أبحاث في "Frontiers in Psychiatry" أن التمارين الرياضية تعزز وظائف الدماغ وتخفف أعراض الفصام، البدء بأنشطة بسيطة وممتعة يسهم في الاستمرارية.
الوحدة تزيد من سوء حالة مرضى الفصام، وهنا يمكن لمجموعات الدعم وتدريب المهارات الاجتماعية تحسين العلاقات وتعزيز الشعور بالانتماء.
العلاج الأسري يساعد الأسرة في فهم الفصام والتعامل مع المريض
البيئة الأسرية المتوترة تزيد من حدة الأعراض، فالعلاج الأسري وفقاً لدراسات في Psychological Medicine يساعد الأسر على فهم الفصام وتحسين التواصل.