7 عوامل تزيد حدة التوتر.. ما علاقته الإمساك؟
7 عوامل تزيد حدة التوتر
من منا لا يشعر بالتوتر في حياته اليومية؟ ولكن هل تعلم أن هذا التوتر قد يكون السبب وراء مشكلة صحية مزعجة مثل الإمساك؟ قد يبدو الأمر غريباً، ولكن هناك علاقة وثيقة تربط بين حالتنا النفسية وصحة الجهاز الهضمي.
خلال السطور التالية توضح بوابة صحة العلاقة بين التوتر والإمساك، وما يمكن أن ينتج عن الشعور بالقلق الدائم، وفي هذه الحالة، لابد أن تعلم أن تناول الأطعمة الصحية الغنية بالألياف هو الحل السريع للتخلص من آلام المعدة، نقلاً عن "Verywell Health".
التوتر يؤثر سلبياً على صحة الجهاز الهضمي
ما العلاقة بين التوتر والإمساك؟
تتباطأ عملية الهضم لديك عندما تكون في حالة نفسية سيئة، ونتيجة لذلك، يمكن أن تتعرض لأعراض مزعجة في الجهاز الهضمي بما في ذلك الإمساك والإسهال، وفي بعض الأوقات، يصل الأمر إلى آلام دائمة في المعدة، يمكن أن تتفاقم إذا لم يتم علاجها من خلال تناول المياه أو المهدئات.
وعندما يتعلق الأمر بالعلاقة بين التوتر والإمساك، فعليك أن تعلم أن مشاعر التوتر تجعل الجهاز العصبي في مرحلة القتال أو الهروب، وعندما يحدث هذا، يقوم جهازك العصبي بتقليل عملية الهضم أو إيقافها للحفاظ على مستويات الطاقة في الجسم، وعندما تنخفض مستويات التوتر، تعود عملية الهضم إلى طبيعتها مرة أخرى.
الآثار الجانبية للتوتر
يعاني الكثيرين من مشاكل هضمية تتفاقم بسبب التوتر، وقد تؤدي إلى أمراض، منها:
-متلازمة القولون العصبي (IBS).
-مرض التهاب الأمعاء (IBD).
-يزيد التوتر من الالتهابات، ويعطل انتظام عملية الهضم، ويغير توازن الهرمونات والأحماض والبكتيريا وغيرها من الأشياء التي تؤثر على عملية الهضم.
الإصابة بمتلازمة القولون العصبي بسبب التوتر
عوامل تزيد حدة التوتر
هناك عوامل تزيد حدة التوتر بشكل كبير، والتي يفضل تجنبها على الفور، حتى يقل معدل التوتر لديك، ومنها:
1-التواجد حول أشخاص سامين.
2-رعاية الأطفال لفترات طويلة بدون راحة.
3-الإفراط في الأعمال المنزلية.
4-وجود توقعات عالية حول الآخرين.
5-العمل لساعات طويلة.
6-الإفراط في مشاهدة الأخبار السلبية.
7-قضاء الكثير من الوقت على الهواتف أو الأجهزة الأخرى.
