الإمساك من المشكلات الصحية الشائعة كما أنه قد يتفاقم في فصل الشتاء بسبب قلة الحركة أثناء الطقس البارد وعدم شرب الماء الكافي، لكن توجد أدلة تشير إلى أن زيت الزيتون يساعد في زيادة حركة الأمعاء وتخفيف الإمساك.
الإمساك يشير إلى التبرز أقل من 3 مرات في الأسبوع أو أن تكون حركة الأمعاء جافة وصلبة ويصعب إخراج البراز، فهي مشكلة هضمية شائعة تؤثر على الأشخاص من مختلف الأعمار.
عادات شتوية خاطئة تسبب الإمساك
ورغم ارتباط زيت الزيتون منذ سنوات طويلة بانخفاض معدلات أمراض القلب والكوليسترول والسمنة وحالات صحية أخرى.. فهل هو فعال في علاج الإمساك؟
إذا كان البراز صلباً وجافاً لا يتحرك بسهولة عبر الأمعاء، وربما يكون زيت الزيتون مكون آمن لتحريك البراز وتخفيف الإمساك، حيث تساعد الدهون الموجودة في زيت الزيتون في تنعيم الجزء الداخلي من الأمعاء ما يسهل مرور البراز، كما تساعد في احتفاظ البراز بمزيد من الماء وجعله أكثر ليونة.
تناول ملعقة كبيرة من زيت الزيتون على معدة فارغة صباحاً يمكن أن يساعد في تخفيف الإمساك لدى البالغين الأصحاء، ولكن لا ينبغي تناول أكثر من ملعقة كبيرة لكي لا يسبب تقلصات أو إسهال، وتفيد هذه الوسيلة الذين يخضعون لغسيل الكلى على وجه التحديد.
طريقة استخدام زيت الزيتون لعلاج الإمساك
لا يجب على الرضع والأطفال تناول زيت الزيتون، بل نصحت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) بكمية صغيرة من عصير التفاح أو الكمثرى أو البرقوق المهروس للرضع، بحسب ما ذكره موقع Medical News Today.
وبالنسبة للأطفال الأكبر سناً يجب تناول الأطعمة الغنية بـ الألياف كالبرقوق والمشمش والحبوب الكاملة، ولكن إذا لم تساعد تلك التغييرات الغذائية فيجب استشارة الطبيب للحصول على علاج إضافي.
يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالألياف لعلاج الإمساك
يُعد زيت الزيتون عنصراً أساسياً في النظام الغذائي المتوسطي الذي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض معينة وطول العمر، كما يحتوي زيت الزيتون على مركبات الفينول ذات التأثيرات المضادة للالتهابات والميكروبات والمضادة للأكسدة، ما يساهم في خفض خطر الإصابة بالأمراض التنكسية مثل ألزهايمر أو مرض باركنسون، إلى جانب السكري وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان والتهاب المفاصل.
ونظراً لأن زيت الزيتون يحتوي على فيتامين هـ، فهو عنصر غذائي مهم يساعد في منع إنتاج الجذور الحرة ودعم الجهاز المناعي.