فقدان النشوة الجنسية أو الأورجازم من المشاكل الجنسية التي يمكن أن يعاني منها العديد من الأشخاص، وبناءً على ذلك، ينصح باستشارة الطبيب لمعرفة الطريقة المثالية لعلاج هذه المشكلة.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض طرق الوقاية التي تلعب دوراً مهماً في تقليل فرص الإصابة بـ فقدان النشوة الجنسية "الأورجازم"، وفقاً لما ذكره "Cleveland Clinic".
علاج فقدان النشوة الجنسية
نعم، العديد من مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، التي تستخدم لعلاج الاكتئاب أو القلق، يمكن أن تؤثر على الوظيفة الجنسية بشكل مباشر، وبناءً على ذلك، إذا كنت تتناول هذا النوع من الأدوية، يفضل التحدث مع الطبيب على الفور حول التوقف عن استهلاكها، لأنها يمكن أن تسبب المزيد من المخاطر الصحية والآثار الجانبية، بما في ذلك فقدان النشوة الجنسية "الأورجازم".
بالإضافة إلى مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، توجد بعض الأدوية الأخرى التي تمنعك من الوصول إلى النشوة الجنسية، وتشتمل على ما يلي:
-مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.
-مثبطات أوكسيديز مونوامين.
-الأدوية المضادة للذهان.
-الأدوية المضادة للهوس.
-الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم يمكن أن تسبب أيضاً ضعف الانتصاب.
-بعض مضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان تؤدي إلى ضعف الانتصاب أو مشاكل في القذف.
أدوية ارتفاع ضغط الدم تؤثر على النشوة الجنسية
اتباع بعض الإرشادات يساهم في علاج فقدان النشوة الجنسية، وتتضمن ما يلي:
-تغيير الأدوية.
-علاج المشاكل الصحية الكامنة.
-الاستشارة أو العلاج النفسي.
-استخدام العلاج الهرموني لتعزيز تدفق الدم وزيادة الحساسية.
يعتمد علاج فقدان النشوة الجنسية على الأسباب الكامنة التي تؤدي إلى الإصابة بهذه المشكلة الصحية، ومن المحتمل أن يستغرق الأمر عدة أشهر، وإذا كانت الأدوية هي السبب الخفي للإصابة، فعندما تتوقف عن تناولها، من المحتمل أن يؤدي ذلك إلى اختفاء الأعراض تدريجياً.
تطبيق بعض النصائح يلعب دوراً مهماً في تقليل فرص الإصابة بـ فقدان النشوة الجنسية، وتشتمل على ما يلي:
-التحدث مع شريكك حول مشاكلك النفسية.
-تلقي علاج للمشاكل العاطفية أو النفسية.
-ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتناول نظام غذائي صحي.