لطالما كانت الأدوية ركناً أساسياً في العلاج، إلا أنها قد تسبب أحياناً آثاراً جانبية غير مرغوبة مثل الطفح الجلدي، هذه الحالة، التي قد تتراوح بين طفح بسيط وحكة إلى ردود فعل تحسسية تهدد الحياة، تؤثر في نوعية حياة العديد من المرضى.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض الأدوية التي تزيد فرص الإصابة بالطفح الجلدي، نقلاً عن "Verywell Health".
البنسلين يمكن أن يسبب ردود فعل تحسسية
يعد البنسلين وغيره من المضادات الحيوية من الأدوية الشائعة التي تعالج بعض المشكلات الصحية، ولكنه يمكن أن يسبب ردود فعل تحسسية، بما في ذلك الطفح الجلدي، وينبغي التوقف عن تناوله فور ظهور هذا العرض.
السيفالوسبورينات هي فئة أخرى من المضادات الحيوية يمكن أن تسبب طفحاً جلدياً، يظهر على شكل بقع حمراء أو خلايا النحل، ما يشير إلى إصابتك بحساسية خطيرة.
السلفوناميدات المعروفة باسم أدوية السلفا هي مجموعة من المضادات الحيوية المستخدمة لعلاج الالتهابات البكتيرية المختلفة، ويمكن أن تسبب حساسية السلفوناميد عدة أنواع من الطفح الجلدي التي تتراوح من خفيفة إلى شديدة، بما في ذلك خلايا النحل والطفح الجلدي ومتلازمة ستيفنز جونسون، ويمكن أن يظهر الطفح الجلدي خلال 30 دقيقة إلى أسبوع أو أسبوعين بعد بدء العلاج بالسلفوناميد.
إيبوبروفين قد يسبب تفاعلات جلدية
يعد من مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الشائعة التي يمكن أن تسبب تفاعلات جلدية، خاصةً لدى الأفراد الذين لديهم حساسية تجاه هذه المواد.
وبناءً على ذلك، يفضل التوقف عن استهلاك هذه الأدوية فور ظهور الطفح الجليد، حتى لا تتفاقم حالتك الصحية، وتزداد فرص ظهور آثار جانبية أخرى تؤدي إلى مضاعفات صحية جديدة.