نبحث دائماً عن أفضل المنتجات التي تعزز صحة البشرة، وتمنحها التوهج المرجو، ولكن تعدد المنتجات يجعلنا نشعر بالحيرة، وفي هذه الحالة، يفضل تطبيق الزيوت العطرية بما في ذلك زيت الورد، الذي يتميز بفاعلية كبيرة في تعزيز نضارة البشرة، وحمايتها من التلف.
زيت الورد يساعد على نضارة البشرة دون انسداد المسام
ويتمتع زيت الورد بشعبية كبيرة منذ القدم، كما أنه يتميز بفاعلية كبيرة في منح البشرة النضارة المرجوة دون التسبب في انسداد المسام، ويمكن تطبيقه في أي جزء من الجسم، كما أشارت د. ديان مراز روبنسون، وهي طبيبة أمراض جلدية معتمدة من مجلس الإدارة في ولاية كونيتيكت، في تصريحاتها لـ"Good Housekeeping"، إلى أن زيت الورد يُعد مصدراً غنياً بالفيتامينات ومضادات الأكسدة والأحماض الدهنية الأساسية، التي تساهم في دعم البشرة، والحفاظ على ترطيبها وتوهجها، فضلاً عن دورها في توحيد لون البشرة، وتقليل فرص التعرض للتصبغات.
يُعد زيت الورد من الزيوت المهمة التي تعزز نضارة البشرة، ويرجع ذلك إلى غناه بمعدلات عالية من العناصر المهمة التالية، نقلاً عن "StyleCraze":
-الأحماض الدهنية الأساسية: يُعد زيت الورد مصدراً غنياً بحمض اللينوليك، الذي يدعم حاجز الجلد، كما أنه ينظم ترطيب البشرة، ويحمي الطبقات العميقة من المهيجات الخارجية.
-مضادات الأكسدة: البوليفينول والأنثوسيانين وفيتامين "A" و"C" و"E" لها خصائص مضادة للالتهابات، وتساعد في تغذية وإصلاح وتحسين مظهر الجلد، وجميعها تتوفر في زيت الورد.
يساعد زيت الورد على ترطيب البشرة وتهدئتها وتوحيد لونها
توجد بعض الفوائد التي يمكن الحصول عليها عند تطبيق زيت الورد، وتتضمن ما يلي:
-تصحيح البقع الداكنة
-مكافحة حب الشباب
-تهدئة البشرة
-ترطيب البشرة
-معالجة التجاعيد
-زيادة توهج البشرة
-توحيد لون البشرة
-شد البشرة
-تقليل ظهور الندوب
-تقشير البشرة
كما هو الحال مع جميع منتجات العناية بالبشرة، يمكن أن يسبب زيت الورد بعض الآثار الجانبية، التي تتضمن ما يلي:
-الحساسية.
-تهيج البشرة.
-حرق البشرة.
-ظهور البثور والحبوب.
وفي حالات رد الفعل التحسسي النادرة الشديدة، من المحتمل أن تواجه صعوبة في التنفس مصحوبة بزيادة في معدل ضربات القلب، وفي هذه الحالة، لا بُد من التوقف عن تطبيقه على الفور.