تحديات نفسية تواجه المتقاعدين حديثا.. كيف تتكيف مع الحياة الجديدة؟
نصائح تساعد على تخفيف التوتر والقلق بعد التقاعد
تخيل أنك قضيت عقوداً من حياتك تعمل بجد واجتهاد، ثم جاء اليوم الذي قررت فيه الاستمتاع بثمار تعبك، هل كنت مستعداً لما ينتظرك؟ هل كنت تتوقع أن تواجه تحديات جديدة؟ هذا هو الواقع الذي يعيشه ملايين المتقاعدين حول العالم. 
التحديات التى تواجة الرجال والنساء بعد التقاعد
يواجه الرجال والنساء المتقاعدون مجموعة من التحديات التي تؤثر بشكل كبير على نوعية حياتهم، في السطور التالية تستعرض بوابة صحة هذه التحديات وتقدم حلولاً عملية لتحسين حياة المتقاعدين.
الآثار الجانبية النفسية للتقاعد
يُشعر التقاعد بالراحة من أعباء العمل المرهق، بينما يُصعب التكيف معه إن كان العمل مُرضياً وممتعاً، حيث يواجه المتقاعدون صعوبة في الاسترخاء، فهم يبقىون في حالة تأهب، ويعانون من قلق الفراغ في الأشهر الأولى من تقاعدهم، إضافةً إلى الاكتئاب، والعزلة وانخفاض التفاعل الاجتماعي، وفقدان الثقة بالنفس. لكن، توجد نصائحٌ تساعد على تخفيف التوتر والقلق، وإيجاد معنى وهدف جديدين في الحياة.
كيف تتقبل التغيرات الحياتية بعد التقاعد؟
الآثار النفسية بعد التقاعد
1-تقبل التغيير
نادراً ما يكون التعامل مع التغيير سهلاً، لكن مع التقدم في العمر تبدو الحياة وكأنها تتغير بمعدل سريع، كما تتزايد التحديات الجسدية والصحية.
2-تغيير طريقة تفكيرك
اعتبر التقاعد رحلة جديدة في حياتك، وامنح نفسك الوقت لمعرفة كل شيء وتعديل موقفك من خلال التركيز على ما تكسبه بدلاً من التركيز على ما خسرته، حسب HelpGuide.org.
3-عليك أن تكون أكثر مرونة
كلما كنت أكثر مرونة، ستتمكن من التعامل مع تحديات التقاعد، ويجب معرفة أنه لا توجد طريقة صحيحة أو خطأ للاستجابة عند التعامل مع أي تغيير كبير في الحياة.
وسواء كنت تشعر بالغضب أو الحزن أو القلق أو الحزن الشديد أو مزيج من المشاعر، فمن خلال الاعتراف بما تشعر به وقبوله، ستجد أن حتى المشاعر السلبية أو غير السارة ستمر قريباً.
4-حدد أهدافاً جديدة
إذا كنت حققت أهدافك المهنية في الحياة، لكنك تسعى لتحقيق أهداف جديدة لنفسك، فإن تحديد الأهداف يمدك بالطاقة ويثير حماسك ويجعلك تتحرك للأمام.
