كشفت الأبحاث الأخيرة أن احتمالية الإصابة بشلل المعدة الناتج عن أدوية فقدان الوزن من فئة ناهضات الببتيد المشابه للغلوكاجون 1 " GLP-1" أعلى نحو 4 أضعاف من أدوية إنقاص الوزن الأخرى، ومن أشهر الأدوية المنتمية لهذه الفئة أوزمبيك وويغوفي، وبالتالي تساعدك "بوابة صحة" في الخطوات التي عليك القيام بها في حالة الشك بأنك تعاني من شلل المعدة الناتج عن أدوية التخسيس.
جفاف الفم والضعف والتقيؤ من أعراض شلل المعدة
عليك معرفة أن شلل المعدة الذي تتجاهل علاجه له مضاعفات خطيرة تؤثر على حياتك، ولهذا إذا كنت تعاني من آلام شديدة في المعدة أو البطن تمنعك من ممارسة حياتك اليومية، أو الأكل أو الشرب أو الحركة أو النوم، فكل ما عليك فعله هو الذهاب إلى الطوارئ.
ومن بين الأعراض الأخرى التي تستدعي طلب الرعاية الفورية التقيؤ وعلامات الجفاف مثل العطش وجفاف الفم والتبول والبول الداكن والدوار عند الوقوف أو الضعف، إضافة إلى رؤية دم في القيء أو البراز.
من بين الاختبارات التي ينصح الطبيب بإجرائها للتأكد من الإصابة بشلل المعدة هو التصوير الومضي، حيث يتم إدخال مادة مشعة داخل جسم المريض ثم يستخدم الطبيب ماسحاً ضوئياً لمتابعة المادة المشعة أثناء تحركها عبر الأمعاء واكتشاف إذا كان الطعام عالقاً في المعدة لفترة طويلة أم لا.
اختبار النفس من بين الاختبارات التي قد ينصح بها الطبيب أو استخدام المنظار أو الخضوع للموجات فوق الصوتية، بحسب ما ذكره موقع WebMD.
رغم أن الدراسات أظهرت أن التوقف عن تناول عقار أوزمبيك يعالج شلل المعدة، لكن قد يحتاج المرضى لعلاجات أخرى حتى وإن توقفوا عن تناول الدواء ومن بينها:
يحتاج المرضى لتناول فيتامينات متعددة لتجنب سوء التغذية المحتمل، وربما يوصي الطبيب بتقليل الأطعمة الدهنية والغنية وتناول الأطعمة ذات الألياف سهلة الهضم، وتناول الأطعمة الطرية المطبوخة، ومن الضروري مضغ الطعام.
كما يحتاج المصابون بشلل المعدة إلى السوائل التي تحتوي على الجلوكوز والشوارد كالحساء قليل الدسم، وعصائر الفاكهة والخضراوات قليلة الألياف، والمشروبات الرياضية.
يُنصح بممارسة رياضة خفيفة لتحريك الطعام داخل المعدة
ولكي يتحرك الطعام بسهولة داخل المعدة، ففي الغالب سينصح الطبيب بممارسة نشاط بدني خفيف مثل المشي.
يحتاج أغلب المصابين بشلل المعدة إلى أدوية تساعد عضلات المعدة على الانقباض، وتخفيف الغثيان والقيء والألم ومن بينها ميتوكلوبراميد، وإريثروميسين، أو مضادات القيء والاكتئاب.