هل تعلم أن الدواء الذي تتناوله لعلاج مرض ما قد يكون السبب وراء آلام معدتك؟ قد يبدو الأمر مفاجئاً، ولكن العديد من الأدوية الشائعة تسبب آلاماً في المعدة كأثر جانبي.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" الأدوية التي تعالج العديد من المشاكل الصحية، ولكنها تسبب بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك ألم المعدة، نقلاً عن "Webmd".
يمكن أن تؤثر بعض الأدوية على بطانة المعدة وتسبب ألماً فيها، ومنها:
المضادات الحيوية تؤثر على الجهاز الهضمي
تستخدم المضادات الحيوية لمكافحة الالتهابات التي تسببها البكتيريا، ولكن يعاني بعض الأشخاص من الغثيان والإسهال والغازات عند تناولها، حيث يمكن للمضادات الحيوية أن تقتل البكتيريا الجيدة في الجسم، ما يسبب اختلال التوازن الصحي، ويؤثر سلباً على الجهاز الهضمي.
إذا كنت تعاني من مستويات عالية من الكوليسترول، يزيد ذلك من فرص الإصابة بمشاكل في القلب، لذا يوصي الطبيب بتناول دواء لخفض هذه المستويات، ما يؤثر في عملية الهضم لديك، ويسبب مشاكل مثل الغازات أو الإمساك أو الإسهال.
يمكن أن تجعلك مسكنات الألم الأفيونية القوية، مثل الأوكسيكودون أو الهيدروكودون، تشعر بالغثيان أو الإمساك أو تشنجات البطن أو الانتفاخ.
الإفراط في تناول مكملات الحديد يسبب ألم في المعدة
تساعد مكملات الحديد على علاج فقر الدم، ولكن الإفراط في تناول مكملات الحديد، يمكن أن يسبب آلاماً في المعدة والإمساك ويهيج المريء وهو الأنبوب الذي يربط الفم بالمعدة، وفي هذه الحالة لا تساعد معظم الملينات التي لا تستلزم وصفة طبية في علاج الإمساك.
يعد الغثيان والقيء والإسهال من بين الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للأدوية القوية المستخدمة لعلاج السرطان، ويمكن تناول بعض الأدوية التي تساهم في تقليل الآثار الجانبية، إضافةً إلى ذلك، ينبغي التوقف عن ممارسة بعض العادات غير الصحية مثل الابتعاد عن الأطعمة المقلية أو الحارة.
وبناءً على ذلك عند الشعور بألم في المعدة، توقف عن استهلاك الأدوية المسببة لذلك، ولابد من العودة للطبيب.