العلاقة بين المريض وطبيبه النفسي علاقة مبنية على الثقة والاحترام المتبادل، هذه العلاقة تلعب دوراً حاسماً في نجاح العلاج النفسي، ولكن، هناك حالات قد تتطلب إعادة تقييم هذه العلاقة والبحث عن رأي طبي آخر.
في السطور التالية تستعرض بوابة صحة العلامات التي تنبهك إلى ضرورة تغيير طبيبك النفسي، والبحث عن متخصص آخر.
يُنصح بتغير طبيبك النفسي إذا كانت حالتك النفسية لا تتغير
عند الذهاب إلى طبيب نفسي فمن المفترض أن تتغير أعراضك مع تناول الأدوية، لكن إذا كنت تعاني من نفس الأعراض التي لا يمكن السيطرة عليك، كما أن طبيبك لا يتوصل معك للدواء الصحيح الذي يخفف منها فيجب عليك البحث عن طبيب آخر.
إذا كان طبيبك يتحدث عن تغييرات في وزنك دون مراعاة أعراضك وحالتك النفسية وآثار الأدوية المحتملة على الوزن، فذلك غير طبيعي.
تحتوي أغلب الأدوية المرتبطة بالصحة النفسية والعقلية بالعديد من الآثار الجانبية الخفيفة وأخرى شديدة، وإذا كنت لا تستطيع التعامل مع الأثر الجانبي للدواء فيجب عليك طلب تغييره من الطبيب وعليه أن يحترم وجهة نظرك، أما إذا لم يفعل ذلك فعليك التفكير في البحث عن طبيب آخر.
العلاج النفسي لا يقتصر على الأدوية فقط؛ يجب على الطبيب مناقشة صحتك العقلية بشكل شامل، بما في ذلك العوامل الاجتماعية والمعيشية والعائلية والمهنية وحتى تأثيرات الطقس أو فصول السنة، يجب عليه أن يسألك عن أمور معينة ويوضح أخرى، إذا لم يكن مهتماً، فهذا يعد جرس إنذار.
العلاج النفسي لا يقتصر على الأدوية فقط
إذا اقترح عليك طبيبك النفسي شيئاً أو طلب منك أن تقوم بسلوك تشعر وكأنه خطأ، فهذا غير أخلاقي ويستدعي عدم التعامل معه مرة أخرى، حسب موقع Verywell Mind.
يجب أن يعاملك طبيبك النفسي باحترام، فلا ينبغي أن يتحدث معك بتعالِ أو يهينك بغض النظر عن هويتك وظروفك الصحية والعقلية.