4 عوامل تسبب البلوغ المبكر عند الفتيات.. عواقبه السلبية ونصائح لتجنبه

خلال الفترة الحالية تعاني الفتيات من البلوغ المبكر، حيث يأتي أول حيض في عمر مبكر عن الطبيعي رغم أنه من المفترض أن يبدأ في سن معين، كما يرتبط البلوغ المبكر بعدد من المشكلات الصحية كالسمنة ومشكلات بالصحة العقلية وغيرها؛ لذا نستعرض في السطور القادمة الأسباب والعوامل التي تسبب البلوغ المبكر.

البلوغ المبكرالبلوغ المبكر لدى الفتيات عوامل تؤدي للبلوغ المبكر عند الفتيات

1-السمنة والبلوغ المبكر

قالت أنجالي كومار، طبيبة أمراض النساء والتوليد، إن الفتيات اللاتي يعانين من السمنة أو الوزن الزائد أكثر عرضة للبلوغ المبكر، ويرجع ذلك لأن زيادة الدهون في الجسم تسبب اضطرابات هرمونية تؤدي لحدوث أول حيض.

2-المواد الكيميائية تعطل الغدد الصماء

تعتبر المبيدات الحشرية وبعض المستحضرات التجميلية والبلاستيك من المواد التي تتداخل مع إنتاج الهرمونات في الجسم ما يؤدي للبلوغ المبكر.

3- زيادة التوتر والبلوغ المبكر

كشف بحث نُشر في المكتبة الوطنية للطب أن التوتر يساهم في تعطيل التوازن الهرموني ما يسبب البلوغ المبكر لدى الفتيات، وذلك وفق ما ذكره موقع Onlymyhealth.

4- قلة النشاط البدني والبلوغ المبكر

إذا كانت الفتيات لا يمارسن أي نشاط رياضي، ولديهن نمط حياة غير مستقر فكل ذلك يسبب اختلال بمستويات الهرمونات الطبيعية ما يؤدي لأول فترة في الحيض مبكراً.

قلة النشاط البدني والبلوغ المبكرقلة النشاط البدني يسبب البلوغ المبكر

الآثار المترتبة على البلوغ المبكر للفتيات

كشفت أنجالي كومار، أنه توجد عواقب سلبية للبلوغ المبكر للفتيات من بينها توقف النمو، حيث تشير الدورة الشهرية المبكرة إلى إغلاق صفيحات النمو في العظام، وهي مناطق في الغضروف في العظام الطويلة.

كما أشار بحث نُشر في مجلة أبحاث السرطان إلى ارتباط الدورة الشهرية المبكرة بزيادة خطر الإصابة بـ سرطان الثدي.

ولفتت "كومار" إلى أن التعامل مع الدورة الشهرية بسن مبكر خاصة إذا لم يكن للفتاة أي معرفة بها، يزيد من العبء عليها ويمثل ضغطاً قد يسبب الاكتئاب والقلق.

نصائح لمكافحة الدورة الشهرية المبكرة

كشفت "كومار" عن بعض الخطط في نمط الحياة تقلل من احتمالية البلوغ المبكر ومن بينها تناول الطعام الصحي كالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، وقضاء ساعتين يومياً فقط أمام الشاشات، كما أنه من الضروري الحصول على بين 8-10 ساعات من النوم الهادئ كل ليلة.

ونصحت الطبيبة الأمهات بضرورة أن يكون لدى فتياتهن صورة إيجابية عن أجسادهن، والتحدث معهن بالتغيرات التي قد تحدث.