هل تحب الاستمتاع في البحر حتى في الأشهر الباردة؟ يقول الخبراء إن هناك العديد من الأشخاص الذين يحبون النزول في البحر حتى خلال الأشهرة الباردة أو الخريف، للتعزيز من الصحة العامة من جانب، والحفاظ على درجة حرارة الجسم من جانب آخر، ولكن ما هو تأثير ماء البحر على الشعر؟
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" التأثير الضار لمياه البحر على الشعر، وكيفية حمايته من التلف، نقلاً عن "Only my health".
ماء البحر يؤثر بشكل سلبي على صحة الشعر
بالرغم من الفوائد الصحية للسباحة في مياه البحر، بما في ذلك التعزيز من صحة الجلد، كما أنه يحسن صحة الجهاز التنفسي، ويعمل على تقوية العضلات، ويعزز مرونة الأجسام، ولكن يحتوي البحر على نسبة عالية من المعادن والأملاح، مما يؤثر بشكل سلبي على صحة الشعر، وذلك من خلال امتصاص الرطوبة من الشعر، ما يسبب فقدان لمعناه والنعومة الطبيعية.
إضافةً إلى ذلك، يمكن أن يؤدي إلى جفاف الشعر، ويصبح الشعر أكثر عرضة للتقصف والتكسر، وقد يبدو باهتاً في النهاية، لذا يُنصح باستخدام بعض المنتجات الصحية بعد الخروج من البحر، من أجل استعادة ترطيب الشعر مرة أخرى.
ولا يتوقف الضرر على الشعر فقط، ولكن يمكن أن تتضرر أيضاً فروة الرأس، حيث تتسبب البحر في تلف الزيوت التي تفرزها فروة الرأس، وبالتالي تزيد من جفاف الشعر وتلفه، وتزيد من فرص تساقط الشعر.
وبالنسبة للأشخاص الذين يصبغون شعرهم، يمكن أن يؤثر البحر عليهم بطريقة سيئة للغاية، أي يؤدي إلى تسرب الصبغة سريعاً، ما يسبب اختفاء اللون تدريجياً، وخاصة عند استخدام صبغات بألوان زاهية وفاتحة.
استخدمي البلسم قبل السباحة واشطفي الشعر بعدها
توجد العديد من النصائح الفعالة التي تساهم في حماية الشعر من التلف الناتج عن البحر، وتشتمل على ما يلي:
1-استخدام البلسم قبل السباحة، حيث يحتوي على مكونات طبيعية يمكن أن تخفف تأثير الملح على الشعر.
2-تطبيق منتجات مخصصة للشعر المصبوغ للحماية من التلف الذي يمكن أن ينتج من التعرض للملح في البحر.
3-شطف الشعر جيداً بعد الخروج من البحر، لإزالة الملح المتراكم.
4-غسل الشعر بالماء العذب قبل السباحة، يساعد على التقليل من امتصاص ماء البحر المالح.