السيليكا عبارة عن مركب طبيعي يتواجد بأشكال مختلفة بما في ذلك السيليكا البلورية وغير البلورية، وتتمتع السيليكا بالعديد من الفوائد الصحية، ولكن ما العلاقة بين السيليكا والسيليكون؟
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" الاختلافات بين السيليكا والسيليكون، وأهميتها في التعزيز من وظائف الجسم المختلفة، فضلاً عن دورها في الحصول على أظافر قوية، نقلاً عن "Webteb".
السيليكا معدن أساسي يلعب دوراً حيوياً في صحة العظام
بالرغم من أن الأسماء تبدو متشابهة، فإن السيليكا، التي تعرف باسم باسم ثاني أكسيد السيليكون (مزيج من جزيئات السيليكون والأكسجين) هي عنصر كيميائي طبيعي يستخدم كمواد طبيعية مغذية لكل خلية في الجسم، ولكن السيليكون هو مادة اصطناعية من صنع الإنسان، تُستخدم في مواد التشحيم والمنتجات الطبية وزراعة العظام والعزل الكهربائي.
السيليكا معدن أساسي يلعب دوراً حيوياً في صحة العظام والجلد والشعر والأظافر، ولحسن الحظ، يمكن الحصول على هذا المعدن المهم من العديد من الأطعمة الطبيعية، منها:
-الفاصولياء الخضراء
-الموز
-الأرز البني
-الخضراوات الورقية
-العدس
-الحبوب الكاملة
-الطماطم
السيليكا تساعد على تكوين اللبنات الأساسية للكولاجين، وهو بروتين هام، ويتواجد في الجلد والغضاريف والعضلات والأربطة، ويقول الخبراء إنه ينبغي تناول الخيارات الغنية بالكولاجين، لأهميتها في تعزيز نضارة البشرة ومرونتها وتقوية البنية الأساسية للأعضاء والمفاصل.
تعد الأظافر من العلامات البارزة التي تشير إلى أنك تتمتع بصحة جيدة، وبالتالي عليك الحفاظ على صحة الأظافر لأطول فترة ممكنة من خلال تطبيق روتين علاجي صحي، بجانب تناول الأطعمة الغنية بالسيليكا، حيث تعمل على تعزيز قوتها، وتغذي أيضاً قاعدة الأظافر بجميع العناصر الغذائية الحيوية، لزيادة نموها بشكل صحي.
لا تعزز السيليكا نمو الشعر لكنها تقويه وتمنع تساقطه
لا تعزز السيليكا نمو الشعر، لكنها تقويه وتمنع تساقطه، من خلال توصيل العناصر الغذائية الأساسية لبصيلات الشعر. وبالتالي، قد يؤدي نقص السيليكا نتيجة عدم تناول كميات كافية من الأطعمة الغنية بها إلى تساقط الشعر وتكسيره، لكن يمكن تعويض هذا النقص من خلال المكملات الغذائية أو تناول أطعمة صحية.