هل تساءلت يوماً لماذا تفتقد الشرارة الأولى في علاقتك الزوجية؟ هل تشعر بأنك عالق في روتين ممل؟ الإرهاق العاطفي هو أحد الأسباب الرئيسية وراء هذه المشاعر.
خلال السطور التالية توضح بوابة صحة ما هو الإرهاق العاطفي في الزواج، وتستعرض العلامات التي تدل على إصابة أحد الزوجين به.
الإرهاق العاطفي في الزواج هو حالة نفسية يشعر بها أحد الزوجين أو كلاهما، وتتسم بتعب شديد وإنهاك عاطفي ناتج عن الضغوط والتحديات التي تواجه العلاقة الزوجية، هذا الإرهاق يتجاوز التعب اليومي المعتاد، ويؤثر سلباً على جميع جوانب الحياة الزوجية، العاطفية والجنسية والاجتماعية.
القلق وعدم الراحة بين الزوجين تدل على الإرهاق العاطفي
نتيجة الافتقار للوعي قبل الزواج، فعند التعرض للإرهاق العاطفي يشعر أحدهما أو كلاهما وكأن شيئاً غير صحيح يحدث بينهما، كما لا يريدون الاعتراف بهذه العواقب، ثم تجاهل المشاكل لفترة طويلة حتى يصبحوا غافلين عنها ولهذا تؤثر في النهاية على عواطفهم.
ويعتبر القلق والشعور بعدم الراحة من العلامات الشائعة للإرهاق العاطفي ولا يجب تجاهلها.
الأيام الكثيرة المحمومة بالمهام والالتزامات الشخصية تستنزف الطاقة والإرهاق العاطفي يقوم بنفس الشيء، حيث يتراكم التوتر بسبب المشاكل غير المحلولة، ما يجعل الزوجان يشعران بالإرهاق؛ ولهذا لا يجب تجاهل هذه المشكلة.
من الأعراض الشائعة للإرهاق الشديد غياب الحافز للعمل من أجل الزواج، حيث قد لا يرغب الزوجان في الظهور بأفضل حالاتهما أو قضاء الوقت معاً، وتتفاقم المشكلة إذا لم تُحل بسرعة.
يعمل الإرهاق العاطفي في الزواج على شعورك بالراحة في قضاء الوقت بمفردك أغلب الأوقات، فهذا يشير إلى أن الزواج أصبح ثقيلا عليك.
كشفت أبحاث أن أفضل الحلول للسيطرة على الإرهاق العاطفي في الزواج هي دعم الزوج أو الزوجة، حيث يجب على كل طرف أن يقدم نفس الشيء للآخر، حسب موقع Marriage.com.
الإرهاق العاطفي يحفز على التفكير في الطلاق
عندما يصبح الزواج مرهقاً، قد تبدو فكرة الطلاق معقولة لأحد الطرفين، حيث إن مراقبة تصرفات وأقوال الآخر تعقد الأمور.
إذا كنت تعاني من التقلبات المزاجية لفترة طويلة، فإنها علامة على وجود مشاكل عاطفية عميقة مع الطرف الآخر، حيث تُستنفد الطاقة بسبب المشكلات التي لم تُحل بينكما.