عدم تحمل البروجسترون لدى النساء.. 8 أعراض نفسية وجسدية

البروجسترون من الهرمونات الأنثوية التي تُفرز من الجهاز التناسلي الأنثوي من خلال غدد مؤقتة في المبيض تُدعى الجسم الأصفر، وهو ليس ضرورياً فقط للإنجاب بل يساعد في مكافحة الالتهابات والحفاظ على نظام المناعة لجعله تحت السيطرة، لكن توجد حالة يُطلق عليها عدم تحمل البروجسترون.. فما هي؟

عدم تحمل البروجسترون إلى زيادة الحساسية لـ هرمون البروجسترونما هو عدم تحمل البروجسترون؟

ما هو عدم تحمل البروجسترون وأعراضه؟

يشير عدم تحمل البروجسترون إلى زيادة الحساسية لـ هرمون البروجسترون الطبيعي الذي يفرزه الجسم أو الشكل الاصطناعي منه، ويمكنه التسبب في ظهور أعراض شبيهة بمتلازمة ما قبل الحيض.

وتتضمن أعراض عدم تحمل البروجسترون في تأثيرات نفسية وجسدية وأيضية، وهي القلق والتهيج وتقلبات المزاج، إضافة إلى حب الشباب وألم الثدي.

كما أن التفاعلات الأيضية يمكنها أن تؤثر على ضغط الدم والسكر ومستويات الكوليسترول، حيث تظهر على المصابات بعدم تحمل البروجسترون الانتفاخ والصداع والتشنج والتهيج أو الغضب والاكتئاب أو القلق وألم الثدي والتعب وحب الشباب.

ورغم أن البروجسترون ضرورياً لمقاومة تأثيرات هرمون الإستروجين، لكن النساء المصابات بعدم تحمله في الغالب ما تتسبب الأعراض التي ترتبط بهذه الحالة في توقفهن عن العلاج بالهرمونات البديلة.

أبرز الطرق للتعامل مع عدم تحمل البروجسترون

1-يمكنك اختيار نوع من البروجسترون يتطابق مع الجسم ويستطيع امتصاصه، ففي الغالب لن يؤدي لرد فعل سلبي، ويمكن معرفة الجرعة المناسبة ومدة الاستخدام من الطبيب، وذلك بحسب ما ذكره موقع Sky Women's Health.

2-يوجد البروجسترون الموضعي الذي يوضع عن طريق المهبل في شكل لبوس، كما يوجد اللوب الهرموني الذي يحتوي على ليفونورجيستريل، حيث يطلق البروجسترون للرحم مباشرة ويقلل من الآثار الجانبية بالجسم.

يعتبر البازيدوكسيفين نوعاً من منظمات مستقبلات الإستروجين البازيدوكسيفين ينظم مستقبلات الإستروجين3- يعتبر البازيدوكسيفين نوعاً من منظمات مستقبلات الإستروجين الانتقائي، حيث تحصل عليه المرأة بعد انقطاع الطمث.

4-يعتبر التدخل الجراحي آخر حل بعد فشل جميع الخيارات الأخرى ووقتها قد يتم استئصال الرحم، لكنه قرار خطير يتطلب مناقشة مع طبيب أمراض النساء.

وفي النهاية، تذكري أن كل شيء يتعلق بالهرمونات فريد من نوعه، حيث سيكون عليكِ إيجاد التوازن الصحيح الذي يتطلب تعاون مع مقدمي الرعاية الصحية لفهم احتياجاتك المحددة.