الحزاز المتصلب مرض يستهدف الأعضاء التناسلية ومنطقة الشرج في الرجال والنساء، حيث يجعل الجلد باهتاً ورقيقاً ويحتوي على بقع، ورغم وجوده بمثل هذه المناطق إلا أنه غير معدِ ولا ينتقل عن طريق ممارسة العلاقة الجنسية.
ولأن هذا المرض يسهل ظهوره مرة أخرى، تقدم لك بوابة صحة في السطور التالية أسباب الإصابة به والأعراض التي تظهر لكي تكون على دراية بكل ما يخص هذه الحالة.
لا يوجد سبب دقيق للإصابة بالحزاز المتصلب، لكن هناك عوامل تساهم في ظهوره مثل التكوين الجيني، أو التعرض لتلف أو تهيج الجلد من قبل، أو في حالة فرط نشاط الجهاز المناعي.
التعرض لتلف أو تهيج الجلد يصيبك بالحزاز المتصلب
وتتضمن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالحزاز المتصلب، النساء خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث، والمصابات بأمراض المناعة الذاتية مثل قصور الغدة الدرقية، والأطفال الأقل من 10 أعوام، والرجال المصابين بسلس البول، أو الذين لديهم تاريخ عائلي للمرض.
تتضمن مضاعفات الإصابة بالحزاز المتصلب: معاناة الرجال أو النساء من ألم أثناء الجماع، والإصابة بالتندب سواء في القضيب أو غطاء البظر، وأثناء الانتصاب وضعف تدفق البول يعاني المريض من الألم.
كما يزداد احتمال الإصابة بـسرطان الخلايا الحرشفية لدى المصابات بالحزاز المتصلب بمنطقة الفرج، وبالنسبة للأطفال، فإن الإمساك من المضاعفات الشائعة التي يمكن أن تصيبهم، حسب موقع "مايو كلينك".
تظهر أغلب أعراض الحزاز المتصلب في الجلد بالمناطق التناسلية والشرج والظهر والكتفين وأعلى الذراعين والثديين، حيث تظهر بقع جلدية متجعدة ومنتفخة، ومتغيرة اللون، ويشعر المريض بالألم والحرقة والحكة، إضافةً إلى هشاشة الجلد، ما يؤدي لسهولة ظهور كدمات.
ظهور الكدمات من أعراض الحزاز المتصلب
ويمكن أن يعاني المصاب من تغيرات في قناة تصريف البول التي يُطلق عليها "الإحليل"، وظهور بثور وتقرحات مع النزيف.
يُنصح بزيارة الطبيب المختص فور ظهور أعراض الحزاز المتصلب، وبعد التشخيص سيكون عليك المتابعة كل 6-12 شهراً لاكتشاف أي تغيرات في الجلد، علماً أن بعض العلاجات تسبب آثارً جانبية، ما يستدعي متابعة الطبيب باستمرار.