إكزيما القضيب هي حالة تسبب جفاف الجلد على القضيب وتؤدي لظهور الحكة والنتوءات وتغير في لون العضو، ويمكنها الظهور على رأس "الحشفة" أو ساق أو القلفة للقضيب؛ ومشكلتها أنها تسبب إتلاف وظيفة حاجز الجلد ما يؤدي أن يصبح الجلد بهذه المنطقة أكثر عرضة للعدوى والجفاف.
إكزيما القضيب أكثر شيوعاً في بعض الأشخاص كالذين يعانون من تاريخ عائلي للإصابة بالإكزيما، كما أن المصابين بالربو والحساسية البيئية وحمى القش يتعرضون لإكزيما القضيب.
في حالة المعاناة من الإكزيما، فالجهاز المناعي يتفاعل مع المهيجات والمواد المسببة للحساسية البسيطة بشكل مبالغ فيه، ما يؤدي لالتهاب البشرة ومن بينها منطقة القضيب.
سواء كان أحد أفراد عائلتك مصاباً بالإكزيما أو لديك تاريخ من المرض، كما تتعرض للمواد المسببة للحساسية مثل حبوب اللقاح أو شعر الحيوانات الأليفة أو الأطعمة التي تسبب رد فعل تحسسي فكل ذلك يؤدي للإصابة بإكزيما القضيب.
المواد المسببة للحساسية في البيئة يمكنها أن تؤدي لرد فعل على جلد القضيب، ومن بينها الصابون ومنتجات العناية بالبشرة والواقي الذكري المصنوع من اللاتكس.
الصابون يصيبك بإكزيما القضيب
كما أن بعض أقمشة الملابس يمكن أن تهيج القضيب مثل الصوف وتعتبر الرطوبة سواء المنخفضة أو المرتفعة بشكل زائد عن المعدل الطبيعي في الهواء والعرق من العوامل المثيرة لالتهاب الجلد القضيبي.
للمستويات المرتفعة من التوتر قدرة على تفاقم الإكزيما أو التسبب في حدوثها إذا لم تكن موجودة.
تشمل أعراض الإصابة حكة الجلد وجفافه إضافة إلى الطفح الجلدي متغير اللون وظهور نتوءات وبقع جلدية، وتقشر الجلد وحدوث التورم، وذلك وفق ما ذكره موقع Cleveland Clinic.
ورغم أن الإكزيما لا تسبب الألم لكن خدشها على القضيب قد يسبب تمزق الجلد والشعور بعدم الراحة ويزيد من فرص الإصابة بعدوى مؤلمة.
أعراض الإصابة بإكزيما القضيب
إذا كنت تقلق من انتقال الإكزيما إلى شريكتك أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، فدعنا نطمئنك أن الإكزيما ليست مُعدية ولا تنتقل من شخص لآخر، لكنك قد تشعر بعدم الراحة أثناء ممارسة العلاقة الزوجية إذا كنت تعاني من تفاقم الحالة.
وما يجب الانتباه له أن خدش الإكزيما يزيد من فرص الإصابة بالعدوى في القضيب والتي يمكن أن تنتشر لشريكتك خلال ملامسة الجلد إذا لم تأخذ احتياطاتك.