مرض القلاع في القضيب هو عدوى فطرية تنتج عن فطر "المبيضات" الذي يتسبب عادةً في التهابات الحشفة (رأس القضيب) والقلفة (الجلد المحيط برأس القضيب)، ويُعد القلاع شبيهاً بعدوى الخميرة المهبلية لكنه يؤثر في الرجال، خاصةً غير المختونين.
وفي السطور التالية تستعرض بوابة مصر كل ما تحتاج معرفته عن مرض القلاع التناسلي لدى الرجال، من حيث الأعراض والأسباب وكيفية التشخيص وطرق العلاج، وكيفية الوقاية من المرض، نقلاً عن موقع "Very Well Health".
تتنوع أعراض القلاع التناسلي لدى الرجال، وغالباً ما تكون خفيفة ويمكن تجاهلها، لكن عند تفاقم العدوى، تشمل الأعراض:
حكة شديدة وحرقة في القضيب
احمرار الجلد ولمعان
ظهور بقع بيضاء خاصة في طيات الجلد
تشققات أو نزيف طفيف في القلفة
إفرازات بيضاء كريهة الرائحة
ألم أثناء التبول أو الجماع
هذه الأعراض قد تكون مزعجة ولكنها قابلة للعلاج بشكل فعال باستخدام الكريمات الموضعية أو الأدوية الموصوفة.
مرض السكري وضعف المناعة من أسباب الإصابة بالمرض
القلاع ليس من الأمراض المنقولة جنسياً، لكنه قد ينتقل أثناء الجماع إذا كانت الزوجة مصابة بعدوى الخميرة، وقد تسهم عدة عوامل في زيادة خطر الإصابة بالقلاع، مثل:
عدم الختان، حيث يزداد احتمال تراكم الفطريات تحت القلفة
عدم العناية بالنظافة الشخصية بشكل كافٍ
الإصابة بمرض السكري أو ضعف المناعة
استخدام المضادات الحيوية لفترة طويلة
ارتداء ملابس ضيقة أو غير قطنية التي تحتفظ بالرطوبة
يمكن أن يكون للقلاع أسباب أخرى مثل استخدام منتجات كيميائية أو الصابون المهيج.
يقوم الطبيب عادةً بتشخيص القلاع من خلال فحص المنطقة المصابة، وفي بعض الحالات قد يأخذ الطبيب عينة من الجلد المصاب لتحليلها في المختبر، يتضمن هذا الفحص استخدام مواد كيميائية للكشف عن وجود فطر المبيضات تحت المجهر، وبناءً على النتائج يُحدد الطبيب العلاج المناسب.
استخدام زيت جوز الهند أو كريمات مضادة للفطريات
هناك العديد من العلاجات المتاحة للقلاع في القضيب، وتشمل العلاجات المنزلية والأدوية التي لا تحتاج وصفة طبية، وكذلك العلاجات الموصوفة.
يفضل بعض الأشخاص استخدام الزبادي أو زيت جوز الهند، حيث يحتوي الزبادي على بكتيريا مفيدة تساعد في تقليل الفطريات، كما يمتلك زيت شجرة الشاي خصائص مضادة للفطريات، لكن يجب استخدامه بحذر لأنه قد يسبب تهيج الجلد.
يتم استخدام كريمات مضادة للفطريات مثل "كلوتريمازول" و"ميكونازول" وهي آمنة وفعالة لعلاج الحالات الخفيفة، يتم تطبيقها مرتين يوميًا لمدة تصل إلى أسبوع، وتظهر نتائج ملحوظة خلال أيام قليلة.
في الحالات الشديدة أو المستمرة قد يصف الطبيب مضادات فطريات أقوى مثل "كيتوكونازول" أو "إكونازول"، وقد يتطلب الأمر أحياناً الجمع بين العلاج الموضعي والعلاج الفموي.
للوقاية من الإصابة بالقلاع، يُنصح باتباع ممارسات صحية سليمة مثل:
الحفاظ على نظافة القضيب وتجفيفه جيداً بعد الاستحمام
تجنب استخدام المنتجات الكيميائية القوية على الجلد
ارتداء ملابس فضفاضة وقطنية لتهوية المنطقة
استخدام الواقي الذكري أثناء الجماع لتجنب انتقال العدوى