قد تلاحظين بعض الأعراض المميزة التي تدل على أنك حامل بتوأم والتي استعرضها موقع what to expect، ولكن التأكيد لن يأتِ إلا من خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية في الثلث الأول من الحمل عادةً بين الأسبوع السادس والتاسع، وخلال هذه الفترة يمكن للطبيب أن يؤكد الحمل بتوأم بناءً على مستوى هرمون الحمل (hCG) في الدم الذي قد يكون مرتفعاً جداً في حال وجود أكثر من جنين.
زيادة الغثيان الصباحي من أعراض الحمل بتوأم
إذا كنت حاملاً بتوأم قد تواجهين مضاعفات في الأعراض العادية للحمل، ورغم أن هذه الأعراض تختلف من امرأة إلى أخرى إلا أن بعض العلامات الشائعة تشمل:
قد تواجه المرأة الحامل الشعور بـ الغثيان والقيء الشديدين نتيجة ارتفاع مستويات هرمون الحمل (hCG)، والذي يكون أعلى عند الحمل بتوأم، وقد يبدأ الغثيان مبكراً ويستمر لفترة أطول.
الحمل بتوأم يسبب ضغطاً إضافياً على الجهاز الهضمي، مما قد يؤدي إلى حرقة المعدة، وعسر الهضم، والإمساك.
الحمل بتوأم يضاعف المجهود الذي يبذله الجسم لدعم نمو طفلين، ما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق بشكل أكبر.
الحمل بتوأم يسبب زيادة ما بين 37 و54 رطلاً في الوزن، ما يعني أنك ستكتسبين الوزن بشكل أسرع مقارنة بحمل طفل واحد.
قد تلاحظين زيادة في الشهية لتلبية احتياجات جسمك من الطاقة، رغم أن الغثيان قد يقلل من تناول السعرات الحرارية لدى بعض النساء.
قد تشعرين بحركة الأجنة مبكراً وغالباً في مناطق مختلفة من بطنك في نفس الوقت.
علاجات الخصوبة تساعد في تحفيز الإباضة
هناك بعض العوامل التي تزيد من فرص الحمل بتوأم غير متطابق:
• العمر فوق 35 عاماً: ترتفع مستويات هرمون (FSH) مع التقدم في العمر مما يزيد من فرصة الإباضة لأكثر من بويضة واحدة.
• استخدام علاجات الخصوبة: أي علاج يساعد في تحفيز الإباضة أو نقل أكثر من جنين يزيد من فرصة الحمل بتوأم.
• السمنة أو زيادة الوزن: إذا كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) لديك يزيد عن 30 فإن فرصة الحمل بتوأم غير متطابق تزداد.
• العرق: النساء من أصول إفريقية أكثر عرضة للحمل بتوأم غير متطابق، بينما تكون النسبة أقل بين النساء من أصول إسبانية أو آسيوية.
• التاريخ العائلي: إذا كان هناك توأمان غير متطابقين في العائلة فإن فرصك في الحمل بتوأم تزيد.
قد تكون لديك شعور داخلي بأنك حامل بتوأم لكن التأكيد الرسمي لن يتم إلا بعد إجراء الموجات فوق الصوتية، ويطلب الأطباء هذا الفحص عادة قبل الأسبوع الرابع عشر من الحمل لتأكيد عدد الأجنة، وفي بعض الأحيان يكشف فحص الدم عن مستويات مرتفعة من هرمون الحمل (hCG) أو بروتين ألفا الجنيني مما قد يشير إلى وجود أكثر من جنين.