الإصابة بـ الثدي الكيسي الليفي حالة شائعة توقف المتخصصون في المجالات الطبية عن استخدام مصطلح "داء الثدي الكيسي الليفي" لها، وأصبحوا يطلقون عليها "التغيرات الكيسية الليفية بالثدي" أو "الأثداء الكيسية الليفية" فهي ليست مرضاً، حيث تصبح الأنسجة ذات ملمس تكتلي أشبه بالحبال، ويُسمي الأطباء هذا النوع من الأنسجة بـ"نسيج الثدي العقدي أو الغدي".
وفي بعض الأحيان لا تظهر أعراض على النساء المصابات بالأثداء الكيسية الليفية، والبعض الآخر يتعرض لألم عند لمسهما أو ظهور كتل بهما خاصة في الجزء العلوي الخارجي من الثديين.
وتزداد شدة الأعراض أو تصبح أكثر ظهورًا قبل الحيض مباشرة، ثم تتحسن خاصة عند اتباع بعض الإجراءات البسيطة المتعلقة بالعناية الشخصية.
الإستروجين مسؤول عن إصابة الثدي الكيسي الليفي
السبب الحقيقي وراء تغيرات الثدي الكيسية الليفية لا يزال غير معروف، لكن الخبراء يعتقدون أن الهرمونات التناسلية وبالأخص الإستروجين مسؤولة عن حدوثها، حيث تضطرب مستويات الهرمونات خلال الدورة الشهرية ما يؤدي لألم الثدي وتحسس الأنسجة المتكتلة وتقرحها وتورمها.
وخلال فحص أنسجة الثدي الليفية، فإنها تظهر عبارة عن أكياس دائرية أو بيضاوية مليئة بالسوائل، وتوجد نتوءات نسيجية ليفية تشبه الندوب، كما يظهر تورم للخلايا المبطنة لـ قنوات الحليب أو تتضخم فصيصات الثدي.
وبالحديث عن مضاعفات الثدي الكيسي الليفي، فمن حسن الحظ أن الإصابة بها لا يزيد من خطر التعرض لـ سرطان الثدي، وذلك وفق ما ذكره موقع "مايو كلينك".
1-وجود مناطق سميكة وكتل في الثدي.
2-الشعور بألم في الثدي خاصة عند لمسه، وعدم الراحة في الجزء العلوي الخارجي منه.
3-تغير حجم عقيدات الثدي أو أنسجته المتكتلة أثناء دورة الحيض.
4-ظهور إفرازات بنية داكنة غير دموية أو خضراء من الحلمة تتسرب دون ضغط عليها.
يجب زيارة الطبيب عند ظهور تغيرات على الثدي بعد الدورة الشهرية
رغم أن الثدي الكيسي الليفي من الحالات الطبيعية، لكن من الأفضل تحديد موعد مع الطبيب في حالة ظهور كتلة جديدة لا تختفي أو زيادة سمك أو تصلب منطقة معينة.
كما أن استمرار تغيرات الثدي بعد الدورة الشهرية، ووجود ألم لا يحتمل في بعض الأجزاء بالثدي يستدعي تقييم الطبيب لما يحدث.