يمكن أن يؤثر التعرق الليلي على أي شخص، ولكنه يُعد من أكثر الأعراض الشائعة لدى النساء، ويرجع ذلك إلى التغيرات الهرمونية المرتبطة بالهرمونات التناسلية، مثل هرمون الإستروجين والبروجستيرون، ما يسبب تغيرات في درجة حرارة الجسم، ويجعلك تشعر بالحرارة الشديدة.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض الأسباب التي تؤدي إلى التعرق الليلي لدى النساء، نقلاً عن "Healthline".
إذا كنتِ تعانين من التعرق الليلي ولا تعرفين السبب، فعليك بالتعرف على الأسباب التالية:
التعرق الليلي من الأعراض الشائعة خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث وانقطاع الطمث، ويبدأ انقطاع الطمث في عمر 51 عاماً، ويمكن أن يكون قبل ذلك أيضاً، وبالنسبة لفترة ما قبل انقطاع الطمث، فهي الفترة التي تسبق انقطاع الطمث، وخلال هذه الفترة ينتج المبيضان كمية أقل من هرمون الإستروجين والبروجستيرون والتستوستيرون، وتصبح الدورة الشهرية غير منتظمة، وتحدث فترة ما قبل انقطاع الطمث بين سن 40 و50 عاماً.
التعرق الليلي بسبب انقطاع الطمث
ومن المحتمل أن يؤدي تغيير مستويات الهرمون أثناء فترة ما قبل انقطاع الطمث وانقطاع الطمث إلى حدوث مشكلة في منطقة ما تحت المهاد -جزء من الدماغ يتحكم في حرارة الجسم- في تنظيم درجة حرارة الجسم، ما يزيد من فرص التعرض للتعرق الليلي.
تعاني المصابات بقصور المبيض الأولي (POI) من التعرق الليلي، حيث يتوقف المبيضان عن إنتاج هرمون الإستروجين قبل سن الأربعين.
التقلبات الهرمونية أثناء الدورة الشهرية يمكن أن تسبب أيضاً التعرق الليلي، حيث تنخفض مستويات هرمون الإستروجين لديك قبل الدورة الشهرية، ما يزيد من فرص التعرق الليلي.
التعرق الليلي أثناء الدورة الشهرية
يؤدي تقلب مستويات الهرمونات أثناء الحمل أيضاً إلى الإصابة بالتعرق الليلي، حيث يعد التعرق الليلي المرتبط بالحمل أكثر شيوعاً خلال الأشهر الثلاثة الأولى، ويستمر التعرق بعد أسابيع قليلة من ولادة طفلك حيث تتكيف الهرمونات مع مستويات ما قبل الحمل، ولكن إذا استمرت الأعراض يفضل الرجوع إلى الطبيب.