يُعرف شهر أكتوبر بالشهر الوردي، حيث يُخصص لزيادة الوعي بـسرطان الثدي، كما تكرس الجهود لتثقيف النساء حول المرض وعلاماته وأعراضه والكشف المبكر عنه، وإذا كنتِ واحدة من النساء اللاتي يخضعن حاليا لعلاج سرطان الثدي المنقذ للحياة، فربما تلاحظين تغيرات في رغبتك الجنسية؛ لماذا يحدث ذلك؟
زيادة التوعية بسرطان الثدي
كشفت غابرييل كارتاخينا، عالم النفس السريري في مستشفى سميلو للسرطان في جامعة ييل الأمريكية، أن علاج السرطان يؤثر بشكل عام في الجسم ولا يختلف ذلك في سرطان الثدي أيضا، حيث أبلغت 50% من الناجيات من سرطان الثدي عن صعوبات جنسية بعد العلاج.
ومن بين الأسباب التي تؤثر في الحياة الجنسية للمرأة أثناء الخضوع لعلاج سرطان الثدي:
يمكن لبعض علاجات السرطان التسبب في انقطاع الطمث المبكر، نتيجة الحصول على العلاج الكيميائي والعلاج الهرموني والأدوية الأخرى المستخدمة لتحفيز انقطاع الطمث لعلاج سرطان الثدي، حيث تقلل من مستويات الهرمونات في الجسم وإبطاء أو إيقاف الدورة الشهرية، وهذا يؤثر على النشوة الجنسية.
النساء المصابات بسرطان الثدي أكثر عرضة لمشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق، ما يقلل من الرغبة الجنسية.
علاج سرطان الثدي يسبب الاكتئاب
إذا انخفضت مستويات هرمون الإستروجين أثناء علاج سرطان الثدي وبعده، يحدث جفاف المهبل، حيث يؤدي نقص التشحيم بالمهبل إلى الألم وعدم الراحة أثناء ممارسة المرأة للعلاقة الحميمة، حسب ماري جين مينكين.
من بين المشكلات التي تصيب النساء بعد الخضوع لعلاج سرطان الثدي شد العضلات في منطقة ألم الحوض وألم شديد، حسب موقع Everyday Health.
في حالة خضوع المرأة لعملية جراحية أو تغيرات نتيجة الإصابة بسرطان الثدي مثل استئصال الثدي وإعادة بنائه سواء أحدهما أو كليهما، فقد لا تشعرين بالرغبة في الكشف عن شكلك الجديد في اللقاء الجنسي، حيث تعانين من اضطراب الحالة المزاجية التي تؤثر في رغبتك.
ولأن تحفيز الثدي من الممارسات الضرورية أثناء العلاقة الحميمة، فبعض النساء اللاتي فقدن أنسجة من الثدي أو فقدن الحلمات يكون شعور الإثارة لديهن أقل.