نواكب موضة الملابس ونشتري كل ما هو جديد، ولكن هل تعلم أن الملابس التي ترتديها في سعادة يمكن أن تهدد صحتك! من المؤكد أنك لاحظت وجود طفح جلدي على وجهك دون وجود أسباب واضحة، أو شعرت بآلام شديدة في الظهر دون أن تعاني من مشاكل صحية، ولكن لا تشعر بالخوف فربما ملابسك هي السبب.
حسب موقع "Dailymail"، تسبب بعض الملابس مشاكل صحية غير متوقعة، ونقوم بشرائها دون أن نعي مدى خطورتها، وفيما يلي نماذج مختلفة للقطع التي نرتديها باستمرار، ولكنها غير صحية على الإطلاق:
يظل عث الغبار عالقاً في الملابس المُخزنة والتي لا تُغسل باستمرار مثل المعاطف الشتوية والأوشحة والبلوزات السميكة، ما يؤدي إلى الإصابة بالحساسية والربو، وللتخلص من عث الغبار يجب غسل القطعة في درجات حرارة أعلى من 60 درجة مئوية، وعدم الاكتفاء بالتنظيف الجاف الذي لا يؤثر في العث.
تخرج النساء للعمل مبكراً ولا تعود إلا في وقت متأخر، ولأنها ترتدي حمالة الصدر لفترة طويلة، فهي عُرضة للمشاكل الجلدية، حيث إن احتكاك حمالة الصدر بالبشرة لفترة طويلة، يمكن أن يسبب الإصابة بحب الشباب، فيما يسبب ارتداء الحمالات الضيقة التهاب الغضروف الضلعي، وهو التهاب حاد في الغضروف الموجود بين الأضلاع، وقد يشبه في أعراضه الأزمة القلبية.
تعد الأوشحة حول الرقبة أو بالقرب من الذقن من القطع المستخدمة في عدة مواسم، ولكنها ليست صحية في بعض الأوقات، حيث يمكن أن تسبب الحساسية وظهور حب الشباب في مجموعات حول الفك والرقبة، وغالباً ما تكون مؤلمة للغاية، كما يمكن أن يعاني البعض من حساسية تجاه مسحوق الغسيل أو اللانولين -مادة دهنية صفراء تؤخذ من الصوف- إذا كان الوشاح مصنوعاً من الصوف، حسب أخصائي التجميل البريطاني "لي غاريت".
بالرغم من المظهر الأنيق للتنانير الضيقة، إلا أنها تؤدي إلى مشاكل وآلام في الظهر، حيث تعيق التنانير الضيقة حركة الساقين خلال المشي، ما يضغط على الجزء السفلي من العمود الفقري، كما أن حزام الخصر الضيق يقيد حركة الظهر عند الانحناء،ما يسبب آلاماً في الظهر أو الفخذ أو الانزلاق الغضروفي، حسب أخصائي العلاج الطبيعي في مركز ساري للعلاج الطبيعي بميتشام، "تيم ألارديس ".
وفقاً لتقرير كتبه البروفيسور "أرنولد ويلكنز" أستاذ علم النفس الفخري بجامعة إسيكس، فإن المحفزات البصرية مثل الأضواء الوامضة تمثل مشكلة لحوالي 4% من مرضى الصرع، حيث يحفز هذا النوع من النمط -الأنماط المخططة- أعداداً كبيرة من الخلايا العصبية في الدماغ في وقتٍ واحد، ما قد يؤدي إلى نوبات لدى المصابين بالصرع، فيما تتسبب الخطوط أيضاً في الإصابة بالصداع النصفي، لذا يُنصح بتغطية العين أو وضع نظارات داكنة للوقاية من النوبة إذا كنت تعاني الصرع.
تعد الملابس القطنية هي الخيار الصحي دائماً، ولكن في الأوقات البادرة، يختلف الأمر كثيراً، حيث يُفضل ارتداء ملابس النوم المصنوعة من الصوف أكثر من تلك المصنوعة من القطن، وفقاً لبحث أجرته جامعة سيدني.
وقالت إحدى القائمات على البحث د. "ميريم شين": "على عكس القطن، فإن ألياف الصوف تعد مجعدة، ما يزيد المساحات التي تساهم في حبس الهواء داخل الأنسجة، ما يوفر عزلاً أفضل في درجات الحرارة الباردة".