تعتبر أجهزة الترطيب أدوات مفيدة في تحسين جودة الهواء خاصةً في الحالات الصحية مثل التهاب الشعب الهوائية، والسعال الجاف، واحتقان الصدر، ومع ذلك من الضروري استخدامها بشكل صحيح لتجنب الآثار السلبية.
أجهزة الترطيب تمنع تهيج الجهاز التنفسي
تضيف أجهزة الترطيب الرطوبة إلى الهواء الجاف في الغرف، ما يمنع تهيج الجهاز التنفسي، يمكن تثبيتها في المنازل أو أماكن العمل، ما يسهل التنفس بشكل أفضل في حالات مثل جفاف الأنف واحتقان الصدر.
أظهرت دراسة نُشرت في "Plos One" أن مستويات الرطوبة بنسبة 40% ساعدت على تعطيل فيروس الإنفلونزا، ما قد يقلل من خطر الإصابة.
يمكن أن يساعد جهاز الترطيب في تخفيف السعال الجاف من خلال إضافة الرطوبة إلى الهواء، ما يسهل التنفس، لذا توصي Centres for Disease Control and Prevention باستخدام أجهزة الترطيب النظيفة لعلاج التهاب الشعب الهوائية.
يساعد جهاز الترطيب في الحفاظ على رطوبة الممرات الأنفية، ما يقلل من احتمالية الشخير، وفقاً لدراسة نُشرت في"Chest" شهد مرضى انقطاع النفس أثناء النوم آثاراً جانبية أقل وأصبحوا أكثر انتعاشاً عند الاستيقاظ.
تساعد مستويات الرطوبة المناسبة (بين 40-60%) في الحفاظ على رطوبة البشرة والشعر، وتشير دراسة نُشرت في Journal of Clinical and Aesthetic Dermatology إلى أن المرطبات يمكن أن تحسن من علامات حب الشباب.
يمكن لجهاز الترطيب أن يساعد في منع نزيف الأنف الناتج عن جفاف الأغشية الداخلية، حيث تؤكد دراسة نُشرت في Canadian Pharmacist Journal أن الحفاظ على رطوبة الغشاء المخاطي يمكن أن يوقف النزيف.
يجب استخدام المياه المقطرة لجهاز الترطيب
لتحقيق أقصى فائدة من أجهزة الترطيب، يجب اتباع بعض الإرشادات:
- تجنب الرطوبة العالية: يجب ألا تزيد نسبة الرطوبة عن 50% لتفادي نمو البكتيريا والعفن.
- استخدام المياه المقطرة: الماء العادي يمكن أن يحتوي على جزيئات غير صحية.
- تنظيف الجهاز بانتظام: يُنصح بتنظيفه مرتين أسبوعياً.
- استبدال الفلاتر: يجب تغيير الفلاتر على الأقل 4 مرات في السنة.
- ترك الأبواب مفتوحة: يساعد ذلك في تحسين تدفق الهواء وإدارة مستويات الرطوبة.
توجد مخاطر معينة لاستخدام أجهزة الترطيب، مثل الحروق الناتجة عن الأجهزة التي تعمل بالهواء الدافئ، لذا من المهم الحفاظ على مسافة آمنة والابتعاد عن الأطفال، كما يجب الانتباه إلى أن الضباب الناتج عن أجهزة الترطيب غير النظيفة قد يؤدي إلى تفاقم أعراض الربو أو الحساسية.