يعد الموز من الفواكه الصحية الموصى باستهلاكها يومياً، وخاصة قبل ممارسة التمارين الرياضية، حيث يمنح الجسم ما يحتاجه من الطاقة المرجوة، فضلاً عن محتواه من البوتاسيوم، الذي يساهم في إدارة ضغط الدم، ولكن هل تعلم أن تناول الموز في المساء يمكن أن يكون له بعض التأثيرات السلبية على الصحة؟
يحتوي الموز على معدلات عالية من فيتامين C، وحمض الفوليك والفسفور والكولين والسيلينيوم، ما يجعله خياراً صحياً، ويفضل دائماً تناوله في الصباح، حيث يقول خبراء التغذية إن تناوله في المساء، يسبب بعض الأعراض المزعجة، نقلاً عن موقع "Times of india".
أضرار تناول الموز مساءً
على الرغم من الفوائد المتعددة للموز، فإن تناوله ليلاً يمكن أن يؤثر سلباً على الصحة بعدة طرق، وفيما يلي بعض منها:
في حالة الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا، يفضل الابتعاد عن تناول الموز في المساء، لأنه يسبب تفاقم أعراض السعال أثناء النوم، ويرجع ذلك إلى أنه غني بمعدلات عالية من السكريات، ما يسبب زيادة معدل الالتهابات التنفسية.
على الرغم من أن الموز غني بمعدلات عالية من الألياف، تعمل على تحسين الجهاز الهضمي، فإن تناوله في ساعة متأخرة من الليل أو قبل النوم مباشرة، يسبب بعض الاضطرابات الهضمية، لأنه من الفواكه التي تستغرق وقتاً طويلاً لهضمها، لغناه بمعدلات عالية من الكربوهيدرات، ونتيجة لذلك يسبب تقلصات البطن، والإمساك.
يساعد تناول الموز على كبح الشهية، ما يساهم في فقدان الوزن، ولكن نظراً لأن عملية التمثيل الغذائي تكون في أدني معدلاتها مساءً، لا يفضل تناول الموز، حيث يزيد من الوزن بشكل ملحوظ.
ضيق التنفس بعد تناول الموز
بالنسبة للنظام الغذائي لمرضى الربو، فهم يحتاجون إلى تناول الأطعمة الصحية التي تساعد على تقليل التهابات الجهاز التنفسي، ويفضل أيضاً الابتعاد عن المثيرات بما في ذلك الموز، حيث يفاقم من أعراض ضيق التنفس، وبدلاً من ذلك، ينبغي إدراج التفاح والجزر وبذور قرع العسل والسمك والأفوكادو في النظام الغذائي لمرضى الربو، حيث تحتوي جميعها على مضادات أكسدة، تساهم في مكافحة الالتهابات، كما أنها تعمل على إدارة الأعراض بشكل جيد.