تأمل الأم أن تُنجب أطفالاً أصحاء، يتمتعون بصحة جيدة، ولكن في بعض الأوقات، يمكن أن يولد الأطفال بعيوب خلقية في القلب، ويتم اكتشافها من خلال الفحوصات الأولية بعد الولادة، ولكن هل هناك أعراض محددة، يمكن أن تشير إلى أن قلب الطفل ليس بحالة صحية جيدة؟
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض الأسباب التي تشير إلى إصابة الأطفال الرضع بعيوب القلب الخلقية، بالإضافة إلى الأعراض التي يمكن أن تكتشف الأم من خلالها إصابة طفلها، نقلاً عن "Kids Health".
البكاء المستمر من أعراض عيوب القلب الخلقية
ظهور العديد من الأعراض والعلامات على الطفل، يمكن أن تشير إلى إصابته بعيوب القلب الخلقية، وتختلف هذه الأعراض من شخص لآخر، وفيما يلي بعض من هذه العلامات:
1- صعوبة زيادة الوزن.
2-البكاء المستمر.
3-فرط التعرق.
4-التنفس السريع.
5-صعوبة التغذية.
6-تغير لون الجلد والشفاه والأظافر إلى الأزرق.
7-عدم انتظام ضربات القلب.
8-احتباس السوائل في الصدر.
9-برودة الأطراف وشحوبها.
يقول الأطباء إن هناك العديد من الأسباب خلف إصابة الطفل بعيوب القلب الخلقية، بما في ذلك عدم تشكل القلب بشكل سليم داخل الرحم، أو بعض الأمراض الوراثية مثل متلازمة داون، وإذا كان لدى الأسرة تاريخ عائلي من الإصابة بأمراض القلب، فمن المحتمل أن يكون الطفل أكثر عرضة لعيوب القلب الخلقية.
ولا تظهر عيوب القلب الخلقية على الأطفال بعد الولادة، ولكن تلاحظ الأم الأعراض خلال فترة الرضاعة، وتؤثر عيوب القلب الخلقية على التطور ونمو الأطفال، كما أنهم يشعرون بضيق التنفس والتعب والضعف أثناء ممارسة الرياضة بانتظام.
خضوع الطفل لفحوصات بعد الولادة
يخضع الطفل للعديد من الفحوصات بعد الولادة على الفور، للتأكد من إصابته بعيوب القلب الخلقية، ومن أهم هذه الفحوصات ما يلي:
-التصوير بالرنين المغناطيسي.
-تخطيط القلب الكهربائي.
-فحص القلب بسماعة الطبيب.
ومن خلال هذه الفحوصات يتعرف الطبيب على الحالة الصحية للطفل، وبعد ذلك يتم علاجه على الفور، حتى لا تتطور حالته الصحية.