7 أسباب تدفعك إلى إضافة مكملات حمض التورين لنظامك الغذائي الرياضي

تحتاج أجسامنا إلى الأحماض الأمينية لأنها توفر اللبنات الأساسية للبروتينات كما تساهم في نمو الخلايا، ويوجد بعض المركبات التي تدعم اللياقة البدنية للرياضيين أو الأشخاص الذين يترددون على صالة الألعاب الرياضية ومن بينها التورين فهو نوع من أنواع الأحماض الأمينية الضرورية للجسم.

فوائد حمض التورين لصحة الجسم

قالت خبيرة التغذية الرياضية، بريتاني أولمان، إن التورين من الأحماض الأمنية التي تتعدد وظائفها، ورغم أن الجسم ينتجه بشكل طبيعي إلا أن تناوله كمكمل ليس ضاراً، ومن بين المصادر الغذائية التي تحتوي على التورين اللحوم ومنتجات الألبان. منتجات الألبان وصحة العمود الفقري

منتجات الألبان تحتوي على حمض التورين

1-حمض التورين مضاد للالتهابات

عند ممارسة التمارين الرياضية، فإنها تؤدي لسلسلة من التفاعلات التي تساهم في إطلاق بعض المواد المحفزة للالتهابات لكنها تفيد في تعافي العضلات، وبالتالي فأنت بحاجة إلى عوامل مضادة للالتهابات لموازنتها، وأوضحت أولمان أن حمض التورين يقلل من العلامات المؤيدة للالتهابات.

2-تأثير حمض التورين على الطاقة والتركيز

يحتاج الذين يمارسون الرياضة إلى النشاط الذهني والاستعداد البدني، ويعتبر حمض التورين داعماً لذلك وعند دمجه مع الكافيين كما يحدث بمشروبات الطاقة، فإنه يحسن المزاج والأداء الذهني.

3-علاقة التورين بالقدرة على التحمل

يساهم حمض التورين في تنظيم الكالسيوم وتحسين انقباض العضلات، وبالتالي فإن له دور كبير في تحسين قدرة الشخص على أداء التمارين الهوائية.

4- التورين لتقليل الإجهاد التأكسدي

إذا كنت تريد التخلص من التوتر والإجهاد التأكسدي، فأنت بحاجة إلى زيادة مستويات حمض التورين في جسدك، حيث يزيد التورين الإجهاد التأكسدي في حالة وجود كمية زائدة من الجذور الحرة بالجسم أو القدرة على تخزينها، حسب موقع " Livestrong".

وأوضحت خبيرة التغذية الرياضية، بريتاني أولمان، أن حمض التورين يزيد من إنتاج إنزيمات مضادات الأكسدة في العضلات الهيكلية ويقلل الإجهاد التأكسدي عن طريق تقليل إنتاج الجذور الحرة.

تريد التخلص من التوتر والإجهاد التأكسدي، فأنت بحاجة إلى زيادة حمض التورينحمض التورين يساعد في التخلص من التوتر والإجهاد التأكسدي

ولاحظت مراجعة لـ19 دراسة أجريت لتقييم تأثير التورين على الأداء الرياضي أن هذا الحمض الأميني يساهم في زيادة امتصاص الجسم للأكسجين، وتقليل تلف العضلات وتحسين أوقات التعافي إضافة إلى تحسين القوة والطاقة.

واقترح القائمون على المراجعة أنه للحصول على هذه الفوائد يمكن الحصول على 1-3 جرام من التورين قبل 3 ساعات من التمرين لمدة 21 يوماً.