يوجد للأمعاء والجهاز الهضمي اتصال مباشر بالدماغ، ما يعني أن صحة الجهاز الهضمي تؤثر على الصحة العقلية، كما أن العلماء يشيرون إلى القناة الهضمية باسم "الدماغ الثاني"، بحسب نيل بولفين، طبيب متخصص بالطب الوظيفي في نيويورك.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض المكملات المهمة لصحة الأمعاء والجهاز الهضمي، نقلاً عن "Forbes".
تشير الأبحاث ونصائح الخبراء إلى أن الفيتامينات والمكملات الغذائية التالية يمكن أن تعزز صحة الأمعاء:
البريبايوتك غني بالألياف المهمة لصحة الأمعاء
البريبايوتك عبارة عن ألياف لا يستطيع الجسم هضمها، ولكن بدلاً من ذلك يستخدمها لدعم نمو البكتيريا في الأمعاء، وأوضح الطبيب "بوليفن" أن البريبايوتك يحتوي على نسبة عالية من الألياف، ويمكن العثور عليها في معظم الفواكه والخضراوات، أو تناولها كمكمل غذائي، للحصول على ما تحتاجه من عناصر مهمة.
خل التفاح (ACV) هو خل مصنوع من العصير المخمر من التفاح، وأشار "بوليفن" إلى أنه يعد مصدراً غنياً بالبكتين، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي خل التفاح على بكتيريا بروبيوتيك، التي تدع ميكروبيوم الأمعاء، ويمكن استهلاكه أيضاً كمكمل غذائي صحي.
نقص فيتامين D يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية مثل تساقط الشعر وقلة النشاط، كما أنه يؤثر سلباً على الجهاز الهضمي وصحة الأمعاء؛ لذا لا بُد من تناول كميات معقولة من مكملات فيتامين D، كما أنه مضاد جيد للالتهابات.
يجب تناول فيتامين C يوميا كمكملات أو طعام
فيتامين C أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، مما يعني أن الجسم يفرز كميات زائدة منه بدلاً من تخزينها، ويجب تناوله يومياً عن طريق الطعام أو المكملات الغذائية، حيث يزيد فيتامين C من إنتاج الجسم للأحماض الدهنية التي تعمل كوسيط في الاتصال بين الأمعاء والدماغ.
الجلوتامين هو حمض أميني يعدل الاستجابات الالتهابية ويعزز سلامة جدار الغشاء المخاطي للأمعاء؛ لذا لا بُد من استهلاك مكملات الجلوتامين.
الكركمين يتميز بخصائض مضادة للالتهابات وللأكسدة، كما أنه يعزز صحة بكتيريا الأمعاء المفيدة؛ لذا لا بُد من إدراجه في الروتين اليومي.