شرب كميات كافية من السوائل يساعد على دعم صحة الأطفال بشكل كبير، ويساهم في تنقية الجسم من السموم، وتنظيم درجة الحرارة، حيث ينظف القولون من الفضلات، ويساهم في نقل العناصر الغذائية المهمة إلى الدم، ولكن هل تعلم أن شرب الطفل للماء من الصنبور يؤثر سلباً في صحته؟
شرب كميات كافية من السوائل تدعم صحة طفلك
نشرب جميعاً من مياه الصنبور، وتكون آمنة بشكل كبير، لأنه يتم معالجتها عدة مرات، ولكن يختلف الأمر كثيراً في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حذر تقرير حكومي أمريكي أولياء الأمور من شرب أطفالهم لمياه الصنبور، حيث تحتوي على معدلات عالية من الفلورايد، ما يؤدي إلى انخفاض معدل ذكائهم بشكل كبير، نقلاً عن "Apnews".
يُضاف معدن الفلورايد إلى مياه الصنبور في الولايات المتحدة الأمريكية منذ القدم، وبالرغم من فوائده المتعددة التي تتمثل في تقوية الأسنان ومنع تسوسها، فإنه يسبب العديد من المشاكل الصحية، حيث توصل الباحثون إلى أن مياه الشرب تحتوي على 1.5 مليجرام من الفلورايد لكل لتر، ما يقلل معدلات ذكاء الأطفال ما يصل إلى 5 نقاط.
إضافةً إلى ذلك، هناك العديد من الآثار السلبية الصحية الأخرى لشرب المياه الغنية بالفلورايد بالنسبة للأطفال، حيث تؤثر في دماغ الطفل بشكل سلبي؛ يدخل الفلورايد إلى الدم بسهولة، وبعد ذلك ينتقل إلى الدماغ، ما يؤثر سلباً على الوظائف الإدراكية والذاكرة.
كما أنه يسبب الصداع وتغير الحالة المزاجية، حيث يقول الخبراء إن الفلورايد يرتبط بالقلق والتوتر بشكل كبير خاصةً في عمر الثالثة، ويؤدي إلى شعورهم بتقلبات مزاجية حادة، كما يؤثر سلباً أيضاً على النساء الحوامل، لأنه عندما يصل إلى المشيمة، يمكن أن يلحق الضرر بالجنين.
الفلورايد يؤثر سلباً على صحة الحوامل
لذا لابد من الانتباه جيداً إلى المنتجات التي تحتوي على هذا العنصر وخاصةً معجون الأسنان، لأنها تؤثر سلباً على حياة الأطفال بشكل كبير، ويمكن أن تجعلهم يفقدون قدراتهم العقلية، ويقول الخبراء إنه لابد من تناول الأطعمة التي تعزز معدلات الذكاء، وليست التي تقلل القدرة على التفكير والتركيز.