تفضل بعض النساء ارتداء الكعب العالي لعكس أنوثتهن، حتى خلال فترة الحمل، لكن يوجد جدل حول ارتداء الكعب العالي أثناء الحمل، خاصةً أنه عادةً ما يحذر منه الأطباء، بسبب تأثيره السلبي على العمود الفقري.
وفي السطور التالية تكشف بوابة صحة مخاطر ارتداء الكعب العالي على الحامل، وفي أي مرحلة من الحمل تزداد خطورته.
كشف استشاري أمراض النساء والتوليد، أشوين شيتي، أن ارتداء الكعب العالي يحمل مخاطر للنساء حيث تحدث مشاكل بالتوازن؛ لأن الكعب العالي يغير مركز الجاذبية ويزيد خطر السقوط، حسب موقع "Onlymyhealth".
وأوضح أن ارتداء الكعب العالي يحول الوزن إلى الأمام، ما يؤدي إلى إجهاد أسفل الظهر، إضافةً إلى زيادة خطر التورم في القدمين والكاحلين والتسبب في تشنجات الساق.
ارتداء الكعب العالي يسبب تشنج الساقين
وأشار إلى أن ارتداء الحوامل للكعب العالي يزيد الضغط على مفاصل الركبة والكاحل، لكن إذا كانت الحامل مضطرة لارتداء الكعب العالي مرة واحدة على الأقل خلال فترة الحمل، فهناك بعض الاعتبارات التي يجب الأخذ بها:
-من الأفضل ارتداء الكعب العالي لفترات قصيرة.
-إذا أردت ارتداء الكعب العالي فيجب أن يقل ارتفاعه عن 5 سم.
-ابحثي عن أحذية تدعم قوس القدم جيداً وتحتوي على نعل داخلي مبطن.
-يعتبر الكعب العريض أفضل من الكعب العالي النحيف لأنه يزيد من توازنك.
-يمكنك أخذ أحذية مسطحة للتبديل بينها وبين الكعب العالي.
ارتدي الكعب العريض بدلاً من الرفيع
الثلث الثاني والثالث من الحمل هما الأكثر خطورة ولا يجب ارتداء الكعب العالي فيهم، حيث يزداد وزن الحامل وتصبح أكثر عرضة للتورم والتعب في الصباح والمساء، حسب "د. شيتي".
وخلال هذه الفترة يجب اختيار أحذية تدعم قوس القدم، ومن الأفضل استخدام السلالم المتحركة عند الصعود والنزول ويجب الحذر من الأرض الرطبة أو غير المستوية، كما يمكن ممارسة تمارين خفيفة لـتقوية العضلات والحفاظ على التوازن.
وإضافةً إلى اختيار الأحذية المريحة أثناء الحمل، فالحامل تحتاج إلى شرب الماء الكافي لتقليل التورم، والحصول على الفيتامينات والمعادن والألياف من الأغذية الصحية إضافة إلى أن الحفاظ على وضعية جيدة يساعد في تخفيف آلام الظهر وتحسين الراحة، وارتداء ملابس فضفاضة وجيدة التهوية وملابس داخلية داعمة.