5 أسباب للشعور بثقل في الثدي.. الحمل والرضاعة الطبيعية أبرزها

من الطبيعي أن تشعري بالقلق عندما تلاحظين تغيرات في الثدي، ولكنها جزء طبيعي من تشريح الأنثى، وعندما يتعلق الأمر بالشعور بثقل في الثدي، فعليك معرفة السبب وراء ذلك، لإدارة المشكلة بشكل سليم.

هناك العديد من الأسباب المحتملة للشعور بثقل في الثدي، بما في ذلك التغيرات الهرمونية الناتجة عن الدورة الشهرية، أو الحمل، أو الرضاعة الطبيعية، أو بعض الأدوية، ولكن إذا وجدت أن الأمر غير طبيعي، يجب استشارة الطبيب، وفقاً لـ"Healthline".

ثقل في الثديأسباب الشعور بثقل في الثدي

هل الهرمونات تسبب ثقل في الثدي؟

يعد زيادة معدل الهرمونات أحد الأسباب الرئيسية للشعور بثقل في الثدي، ولكن هناك أيضاً عدة عوامل تحفز ذلك، وفيما يلي بعض منها:

1- تغيرات كيسية ليفية في الثدي

تعد التغيرات الكيسية الليفية في الثدي شائعة جداً، كما أنها تسبب ثقل في الثدي، وبالإضافة إلى ذلك، تتعرض نصف النساء لهذه الحالة المرضية، وتؤدي إلى ظهور بعض الأعراض بما في ذلك تراكم الماء في أنسجة الثدي، وفقاً لـ"مايو كلينيك".

وتشمل الأعراض الشائعة الأخرى لتغيرات الثدي الليفي الكيسي ما يلي: كتل غريبة، والشعور بألم شديد في الثدي قبل الدورة الشهرية.

الرضاعة الطبيعية تسبب ثقل في الثديالرضاعة الطبيعية تسبب ثقلاً في الثدي

2- الرضاعة الطبيعية وثقل الثدي

إذا كنتِ ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، فمن المحتمل أنك تعتادين على الشعور بامتلاء الثديين وثقلهما والحلمات المؤلمة، ويمكن أن يتطور الشعور بالامتلاء والثقل في الثدي في بعض الأحيان إلى حالة تسمى الاحتقان، ويحدث الاحتقان عندما يتراكم الكثير من الحليب في الثدي.

3-الحمل وثقل في الثدي

في بعض الأحيان يكون تورم الثدي من أولى علامات الحمل، وبعد حوالي أسبوع إلى أسبوعين من الحمل، تشعر المرأة بأن هناك ثقل في الثدي مصحوباً بانتفاخ.

4-الآثار الجانبية للأدوية وثقل الثدي

توجد بعض الأدوية التي تسبب آثاراً جانبية مرتبطة بالثدي، بما في ذلك ثقل الثدي، وتعد الأدوية الهرمونية مثل حبوب منع الحمل وعلاجات الخصوبة والعلاج بالهرمونات البديلة هي أكثر الأدوية التي تزيد من فرص ثقل الثدي.

5-سرطان الثدي الالتهابي

ثقل الثدي لا يعد من أعراض سرطان الثدي، ولكن الاستثناء من ذلك هو سرطان الثدي الالتهابي، ويعد سرطان الثدي الالتهابي نادر الحدوث، حيث لا يشكل سوى حوالي 1% إلى 5% من جميع حالات سرطان الثدي، وفقاً للمعهد الوطني للسرطان.