يعتقد الأغلبية أن الخضوع للجراحة لتحقيق هدف ما هي الوسيلة الوحيدة لضمان النتائج وقد يؤيد بعض الأطباء ذلك، ونفس القناعات تكون موجودة لدى السيدات اللاتي يستخدمن الأقراص الدوائية والكريمات بهدف تصغير الثدي، لكن هل هي فعالة حقاً؟ دعنا نكشف لك حقيقة الأمر.
تعتقد النساء أن كبسولات أو كريمات تصغير الثدي التي يتم الإعلان عنها هي بدائل أفضل للجراحة لسهولة الحصول عليها، لكن الحقيقة أنها تفشل في تحقيق النتائج المرجوة وقد تكون ضارة بالصحة أيضاً.
وكشف تقرير أصدرته وكالة الأدوية الأوروبية أن أكثر من 60% من الأدوية التي يتم شرائها عبر الإنترنت مزيفة أو ليست ذات جودة عالية، وجميع المواقع التي تعرض الكبسولات والكريمات لتصغير الثدي ما هي إلا استغلال لرغبات الناس وطرق احتيال تؤثر سلباً على صحة الجسد.
كريم تصغير الثدي يؤثر على صحة الجسد
يجب على النساء الحذر من استخدام كبسولات دوائية وكريمات تصغير الثدي التي لم تدعمها التجارب السريرية، لأن أغلبها يحتوي على مكونات ضارة وتسبب مشكلات لبشرة النساء في حالة وضع الكريمات على الثديين، حسب موقع Medbelle.
ولضمان عدم شراء أدوية مزيفة أو ضارة، يجب التحدث مع الطبيب، إضافةً إلى الخضوع للفحص لكي يستطيع تحديد الأعراض والانزعاج الذي تشعرين به بسبب كبر حجم الثديين، ووصف العلاجات البديلة لتصغير الحجم أو الخضوع للجراحة.
ويتم الإعلان عن حبوب تصغير الثدي بأنها "حارقات الدهون"، حيث تتخلص من الدهون بمنطقة الصدر، لكن في الحقيقة لا يمكن لأي حبوب استهداف الدهون بجزء معين من الجسم، كما أنها لا توفر إطاراً زمنياً موصى به لتناولها والحصول على نتائجها.
أدوية تصغير الثدي تعد من المكملات الغذائية
وتجب معرفة أنه حتى لو كانت حبوب تصغير الثدي متوافرة في الصيدليات وليست مزيفة، فإنها لا تنضم لفئة مكملات إنقاص الوزن بل فئة المكملات الغذائية وليس الأدوية؛ ولهذا لن تخضع لنفس القواعد الصارمة التي تخضع لها الأدوية.
كما أنه من بين المكونات الشائعة بحبوب تصغير الثدي بيكولينات الكروم التي تسبب الحكة وتهيج الجلد والإسهال عند تناولها بجرعات عالية، كما يمكن أن تكون خطيرة على النساء المصابات بأنواع معينة من سرطان الثدي، ولديهن تاريخ من جلطات الدم.