كشف باحثون من كلية الطب بجامعة جورج واشنطن أن الكانابيديول (CBD)، وهو مكون مشتق من نبات القنب، قد يكون له فوائد وقائية لحماية البشرة من الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية UVA، وفقاً للدراسة التي نشرها موقع .Medical News Today
الكانابيديول CBD
الكانابيديول (CBD) هو مركب مستخلص من نبات القنب، الذي يمكن أن يكون قنباً صناعياً أو ماريجوانا، ويستخدم الناس زيت CBD لأغراض متنوعة بما في ذلك تخفيف الألم والقلق والاكتئاب.
وفي هذا الصدد، أوضحت الدكتورة شيري يافاي، مديرة الطب المتكامل في معهد الصحة والعافية في بروفيدنس سانت جون في سانتا مونيكا، كاليفورنيا، أن CBD غالباً ما يحمل وصمة عار ليس فقط بين المرضى ولكن أيضاً بين الأطباء ومقدمي الرعاية وغيرهم، مضيفة أن الدراسة كانت على جزيئات النانو CBD فقط، وهي مادة كيميائية غير مُسكرة تأتي من القنب، أو القنب الصناعي وهذا هو مصدر الوصمة المرتبط بها، لكن لابد من تغيير وجهات النظر وفهم الأبحاث بشكل أعمق.
فوائد مستخلص نبات القنب
ومن جانبه، أوضح الدكتور آدم فريدمان، المؤلف المشارك في الدراسة وأستاذ ورئيس قسم الأمراض الجلدية في كلية الطب وعلوم الصحة بجامعة جورج واشنطن، أن الدراسة كانت تجربة سريرية صغيرة استباقية شارك فيها 19 مشاركاً فقط، كانت لديهم أنواع البشرة من I إلى III وفقاً لتصنيف Fitzpatrick، وهي الأنواع الأفتح للبشرة التي تتراوح من البشرة البيضاء التي تحترق دائماً، ولا تسمر أبداً إلى البشرة التي تحترق بشكل معتدل، وقد تسمر تدريجياً إلى اللون البني الفاتح، حسب موقع Medical News Today.
قام المشاركون بوضع كريم على الجزء الأيسر، وآخر على الجزء الأيمن مرتين يومياً لمدة 14 يوماً، أحد الكريمات يحتوي على CBD النانوي المُغلف بينما الآخر هو نفس الكريم من دون CBD، بعد فترة 14 يوماً، تعرضت البشرة التي تمت معالجتها بالكريمات إلى ما يصل إلى 3 أضعاف كمية الأشعة فوق البنفسجية اللازمة لإصابة أو حرق الجلد.
وجد الباحثون أن 21% من المشاركين كانوا أقل احمراراً في الجلد المعالج بـCBD مقارنةً بالجلد المعالج بالكريم الذي لا يحتوي على CBD، كما وجدوا أن سماكة الجلد، التي يمكن أن تحدث مع التعرض للشمس، كانت أقل بشكل كبير في عينات الجلد المعالجة بـCBD مقارنةً بالكريم الآخر، كما تم تقليل الأضرار التي تلحق بالحمض النووي، وكذلك الطفرات في الحمض النووي التي يمكن أن تحدث بسبب أضرار UVA في الجلد المعالج بكريم CBD.