6 أسباب للإصابة بفشل المبيض المبكر.. عوامل وراثية والتقدم في العمر أبرزها
أسباب فشل المبيض المبكر
فشل المبيض المبكر من الأمراض المعقدة التي تصيب العديد من النساء، ما قد يجعل فرصهن في الحمل منعدمة، ولكن ما هي أسباب الإصابة بفشل المبيض المبكر؟
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" الأسباب المحتملة للإصابة بفشل المبيض المبكر، وذلك نقلاً عن موقع "Medicinenet".
أسباب فشل المبيض المبكر
ما هي الأسباب المحتملة لفشل المبيض المبكر؟
معظم حالات فشل المبيض المبكر (POI) تكون مجهولة السبب، ولكن تلعب العوامل الوراثية وعوامل المناعة الذاتية دوراً في زيادة فرص الإصابة، وبجانب ذلك، يمكن أن تصاب المرأة بفشل المبيض المبكر بسبب التعرض للعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي للسرطان أو إزالة المبيض جراحياً.
وبالإضافة إلى ذلك، النساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي من الإصابة بفشل المبيض المبكر أكثر عرضة للخطر، وفيما يلي بعض من الأسباب التي تحفز الإصابة بفشل المبيض المبكر:
1-أمراض المناعة الذاتية وفشل المبيض المبكر
تصاب بعض السيدات بأمراض المناعة الذاتية عندما يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الجسم، ما يؤدي إلى تلف المبيضين، وبالإضافة إلى ذلك، ربطت العديد من الأبحاث بين فشل المبيض المبكر وأمراض المناعة الذاتية بما في ذلك قصور الغدة الدرقية والسكري من النوع الأول ومرض أديسون.
2-أسباب وراثية وفشل المبيض المبكر
يمكن أن تصاب المرأة بفشل المبيض المبكر بسبب التغيرات الجينية في الكروموسوم الجنسي الأنثوي (الكروموسوم X) أو الجينات الأخرى التي تتحكم في الهرمونات الجنسية.
3-العدوى الفيروسية أو البكتيرية وفشل المبيض المبكر
تظهر على بعض النساء أعراض فشل المبيض المبكر، بعد الإصابة بأمراض مثل النكاف والملاريا والسل.
4-الجراحة وفشل المبيض المبكر
تخضع بعض النساء لإزالة المبيض جراحياً قبل سن 40 عاماً، وخاصة عند الإصابة بسرطان المبيض، أو أكياس المبيض، أو التهاب بطانة الرحم، أو متلازمة ما قبل الحيض.
علاجات السرطان تسبب ضرر بالمبيضين
5-الخضوع لعلاج السرطان وفشل المبيض المبكر
بالإضافة إلى الجراحة، يمكن أن تؤدي علاجات السرطان مثل العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي إلى الإضرار بالمبيضين بشكل دائم أو مؤقت، مما يؤدي إلى الإصابة بفشل المبيض المبكر.
6-التقدم في العمر وفشل المبيض المبكر
يزداد الخطر مع تقدم العمر (35 إلى 40 سنة)، ويمكن أن يحدث فشل المبيض المبكر عند النساء الأصغر سناً وحتى في سن المراهقة.
