الدعم النفسي للمرأة بعد اسئتصال الرحم.. 4 طرق تنقذهن من الاكتئاب وتقلب المزاج

استئصال الرحم ليست جراحة سهلة بالنسبة لأغلبية النساء، حيث تعاني المرأة من ردود فعل عاطفية وتحتاج إلى الدعم النفسي.

وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة عما تمر به كل امرأة بعد استئصال الرحم وكيفية التعامل معه.

الاكتئاب بعد استئصال الرحماكتئاب المرأة بعد استئصال الرحم

كيف تتأثر المرأة عاطفياً بعد استئصال الرحم؟

يرتبط الرحم بالحياة الجنسية والخصوبة والشعور بالأنوثة لدى المرأة، وبالتالي فهو عضو أنثوي مهم، عند استئصاله يشعر بعضهن بالوصمة الاجتماعية ويتعرض بعضهن لمشكلات نفسية كالاكتئاب والتوتر والقلق والشعور بالإحباط.

وفي حالة خضوع إحداهن لاستئصال الرحم خلال الفترة التي لازالت تستطيع الإنجاب فيها، فإن المريضة تشعر بمزيد من الحزن والغضب خاصةً إذا لم تتلقَ الدعم المناسب من العائلة والأصدقاء.

كما أن إزالة أحد المبيضين أو كلاهما مع الرحم يسببان انقطاع فوري للطمث فتتأثر الهرمونات التي تؤثر بدورها في مزاج المرأة، حيث يحدث تغير في مستويات الهرمونات وينخفض الإستروجين فتظهر نوبات من الاكتئاب والبكاء والأرق والتهيج وتقلب المزاج، حسب موقع Medical News.

وإذا كانت المرأة في الأساس تعاني من مشكلات نفسية قبل الجراحة فإنها تتفاقم بعد الخضوع لعملية الاستئصال ويزيد لديهن مستويات التوتر.

الدعم النفسيالدعم النفسي للخاضعات لاستئصال الرحم

الدعم النفسي المناسب للخاضعات لاستئصال الرحم

أول خطوة للدعم النفسي للمرأة هي أن تفهم بأنها ليست بمفردها، وأن من حولها يشعرون بآلامها وما تشعر به حقاً، كما من الأفضل لها التحدث مع شخص مقرب عن مخاوفها والمشاعر السلبية التي تحاوطها حتى تمر هذه المرحلة.

ويجب إدراك أن بعض النساء يتعافين بسرعة بعد الجراحة أو يعانين من تغيرات عاطفية بسيطة وأخريات تزداد حدة المشكلة لديهن ويطول وقت التعافي النفسي.

يشعر بعض النساء بانخفاض أنوثتهن بعد إجراء استئصال الرحم، ولمساعدتهن على التعافي يجب القيام ببعض الأنشطة التي تكشف عن أنوثتهن مثل شراء فستان جديد، كما يمكن تحسين التغيرات المزاجية بالحصول على الهرمونات البديلة تحت إشراف الطبيب.

وبالنسبة بمدى تأثر الرغبة الجنسية بعد الجراحة، فالبعض يتأثرن وأخريات لا يحدث لديهن تغيير، حيث تختلف التأثيرات من امرأة لأخرى.