خلال الحيض تبحث المرأة عن أفضل الطرق التي تمنع تسرب الدماء إلى ملابسها، وبينما حققت الفوط الصحية نجاحاً باهراً منذ القدم، تعد كأس الحيض أيضاً من الطرق الفعالة، التي تساهم في توفير الحماية خلال فترة الحيض.
يمكن استخدام كأس الحيض من 4-12 ساعة وفقاً لمعدلات التدفق، وينبغي تعقيمها جيداً بعد كل دورة شهرية، منعاً لانتقال البكتيريا أو الفطريات، والعلم أنها لا تناسب كل النساء، خاصةً إذا كان الرحم منخفضاً جداً.
إضافةً إلى ذلك، قد لا يكون إخراج الكأس وإدخالها مناسباً لبعض النساء، حيث تسبب آلاماً مهبلية، أو رد فعل تحسسي أو طفح جلدي، أو تزيد من خطر الالتهابات خلال هذه الفترة، حسب "Medicinenet".
مزايا استخدام كأس الحيض عن الطرق الأخرى
تعتبر كؤوس الحيض آمنة بشكل كبير، كما أنها فعالة وتعد من البدائل الصحية للفوط والسدادات القطنية، وفيما يلي بعض الفوائد الصحية لاستخدام كأس الحيض:
في المتوسط، تستخدم المرأة حوالي 2600 فوطة أو سدادة قطنية خلال 10 سنوات، ويمكن استبدال ذلك بكأس حيض واحدة، للتقليل من معدل النفايات.
لا تحتوي أكواب الدورة الشهرية على أي مواد مسببة للحساسية أو مواد كيميائية أو عطور، وبالتالي، فهي مناسبة حتى للنساء المعرضات للطفح الجلدي والحساسية في منطقة الأعضاء التناسلية.
تتميز كأس الحيص بأنها صغيرة للغاية، ما يسهل من وضعها في الحقيبة أو جيب الملابس، وبالتالي فهي أكثر ملاءمة للحمل من الفوط الصحية أو السدادات القطنية.
أكواب الحيض مناسبة للنساء اللاتي يعانين من تدفق كثيف، حيث تستخدم المرأة كأس حيض واحدة خلال دورتها الشهرية، بينما يتطلب الأمر استخدام 3 إلى 4 سدادات قطنية، ما يقلل من التسرب أو الاحتكاك أو وجود رائحة كريهة، وبالتالي فهي مناسبة عندما تحتاج إلى البقاء في الخارج لفترة طويلة.
كأس الحيض متوفرة بأحجام مختلفة
تتوفر كؤوس الحيض بأحجام مختلفة من أجل راحتك، ويمكنك اختيارها بناءً على عدة عوامل، مثل طول المهبل والعمر ومدى شدة الحيض، كما يمكن للمرأة في أي عمر استخدام أكواب الدورة الشهرية بأمان.
تساعد كؤوس الحيض على قياس التدفق، ما يساعد الأطباء على تشخيص غزارة الطمث.