تساقط الشعر والثعلبة من الحالات التي قد تؤثر في أي شخص بسبب الوراثة أو الشيخوخة والطريقة التي يتعامل بها الشخص مع نظافة الشعر، وربما تسبب الصدفية وأمراض الغدة الدرقية والاختلالات الهرمونية مشكلة تساقط الشعر، لكن هل لاحظت من قبل أن شعرك يتساقط بكثافة بعد استخدام دواء معين؟
عند تناول جرعات زائدة من فيتامين أ وأي أدوية تحتوي على نفس المادة مثل أيزوتريتينوين فإنه يسبب ما يسمى بـ"تساقط الشعر الكربي"، وهو اضطراب في فروة الرأس يتميز بضعف الشعر أو تساقطه.
الكمية الموصى بها للحصول على فيتامين أ يومياً هي 900 ميكروجرام للذكور، و700 ميكروجرام للإناث، حسب موقع Healthline.
يعتبر إنفليكسيماب ودوبيلوماب من أنواع عقاقير الأجسام المضادة أحادية النسيلة التي تسبب الثعلبة، حيث يتساقط الشعر بشكل كبير مسبباً بقع بالرأس.
تهدف إلى علاج الالتهابات الفطرية، لكن بعضها يرتبط بتساقط الشعر على المدى القصير، حيث كشفت دراسة أن الفلوكونازول وهو نوع من مضادات الفطريات تسبب في تساقط الشعر في البشر والجرذان.
بعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم قد تسبب تساقط الشعر، ومن بينها حاصرات بيتا.
مثبطات استرداد السيرتونين الانتقائية من أنواع العلاجات التي يتناولها مرضى الاكتئاب لكن مشكلتها هي التسبب في تساقط الشعر بعد تناول الدواء بـ6-8 أسابيع، وعند إيقاف الدواء يتعافى الشعر بنسبة 63%.
مضادات الاكتئاب تسبب تساقط الشعر خلال 8 أسابيع
رغم أنه لم يُذكر هذا الأثر الجانبي لأدوية فقدان الوزن مثل أوزمبيك وويجوفي ومونجارو، إلا أنها ترتبط بتساقط الشعر، وإلى جانب نقص العناصر الغذائية أثناء اتباع حمية ما، فهذا يزيد تساقط الشعر ويؤثر في نموه وبنيته.
بعض أدوية التهاب المفاصل الروماتويدي مثل لفلونوميد قد تسبب تساقط الشعر في شخص واحد بين 10 أشخاص.
أدوية العلاج الكيميائي المستخدمة لعلاج السرطان وحالات من أمراض المناعة الذاتية قد تؤثر في شعر فروة الرأس والوجه والجسم، وبينما تدمر هذه الأدوية الخلايا السرطانية فإنها قد تهاجم خلايا أخرى تنمو بسرعة مثل جذور الشعر.