تساقط الشعر من المشكلات التي تواجه كل من النساء والرجال، وكلا الطرفين يحاولان البحث عن طرق تكافح المشكلة خاصةً إذا وصل الأمر للإصابة بالصلع، وبما أن الذكاء الاصطناعي دخل مجال الطب والتجميل، فلن تصدق قدرته في تقديم الحلول للذين يعانون من تساقط الشعر بجميع أنحاء العالم.
علاج تساقط الشعر
1-يمكن لخوارزميات الذكاء الاصطناعي تحليل صورة فروة الرأس بدقة ملحوظة، وتحديد النمط الذي يتساقط به الشعر والذي لا تلتقطه العين البشرية، إضافةً إلى الكشف والتدخل المبكر.
2-يستطيع الذكاء الاصطناعي تصميم خطط علاجية تناسب التركيب الجيني الفردي ونمط الحياة وأنماط تساقط الشعر، مما يضمن نجاح العلاج.
يوجد نظام جديد مستخدم في زراعة الشعر يُطلق عليه " ARTAS"، حيث تساعد الروبوتات الجراحين في رصد بصيلات الشعر بدقة، وهذا يقلل خطر تلف البصيلات والمناطق المحيطة بها، كما تساهم الروبوتات في تحسين زراعة الشعر وجعل خطوط الشعر بمظهر وكثافة طبيعية كان يصعب تحقيقها يدوياً من قبل.
في جراحات زراعة الشعر، الرعاية والمتابعة بنفس قدر أهمية الجراحة، حيث تتوافر تقنيات وأدوات تساهم في مراقبة صحة فروة الرأس وتقدم نمو الشعر، كما يمكن لهذه الأدوات تنبيه المرضى والأطباء إلى أي علامات للعدوى أو المضاعفات في وقت مبكر وبالتالي يمكن للأطباء التدخل في الوقت المناسب، حسب موقع WeAreTechWomen.
علاج تساقط الشعر
تعتبر الثعلبة من أمراض المناعة الذاتية التي تؤدي إلى تساقط الشعر، ويمكن للذكاء الاصطناعي تطوير تقنيات تجديد الشعر غير الجراحية والمدعومة بالروبوتات والتي يمكنها تحفيز نمو الشعر دون المساس بصحة المريض.
كما يستخدم الذكاء الاصطناعي في تحسين فعالية أجهزة تبريد فروة الرأس، والتي تُستخدم حالياً لمنع تساقط الشعر أثناء العلاج الكيميائي في مرضى السرطان.
ورغم التقدم التكنولوجي الذي نشهده حالياً وتقديم حلول أقل تدخل وأكثر فعالية لتساقط الشعر، فهناك تحديات أخرى ترتبط بالذكاء الاصطناعي وهي الوصول العادل لهذه التكنولوجيا، كما يوجد مخاوف بشأن بيانات المستخدمين والحفاظ على خصوصيتها.