حموضة المعدة أو حرقة المعدة من المشاكل الصحية التي تواجه الكثير من الأشخاص، وإذا لم يتم التعامل معها سريعاً، فقد تتسلَّل الآلام إلى الرقبة والحلق؛ لذا إليك بعض العلاجات المنزلية الفعالة التي يمكنك تطبيقها بسهولة للتخلص من المشكلة.
أعراض حموضة المعدة تتمثل في عسر الهضم، وانتفاخ البطن، ورائحة الفم الكريهة، إضافة إلى الإمساك، والغثيان، والشعور بالقيء، وثقل في المعدة بعد تناول الطعام، والتجشؤ المتكرر، وارتجاع الطعام غير المهضوم إلى الفم مرة أخرى؛ وذلك بحسب "Pharmeasy".
وهناك العديد من الأسباب للإصابة بحموضة المعدة؛ منها: الإفراط في الأكل، وتفويت موعد الوجبات الأساسية، واتباع عادات غير صحية، مثل الإفراط في تناول الشاي والقهوة والمشروبات الباردة والوجبات السريعة والتوابل والأطعمة الزيتية.
كما أن أمراض المعدة، مثل القرح، تكون أحد أسباب الإصابة بحموضة المعدة، فضلاً عن اتباع نمط حياة غير صحي، كالتعرض للتوتر، وعدم الحصول على القسط الكافي من النوم، والتدخين.
وبعيداً عن العقاقير الطبية التي قد يلجأ إليها البعض عند الشعور بحرقة المعدة التي تحدث نتيجة ارتجاع حمض المعدة إلى المريء، إليك بعض الطرق التي يمكنك تطبيقها في المنزل لعلاج المشكلة، وهي:
يُعَد مشروب الشمر الصحي من العلاجات المنزلية الفعالة. وكل ما عليك فعله هو إضافة ملعقة صغيرة من الشمر مع كوب من الماء الدافئ للتخفيف من الحموضة وأعراضها، مثل حرقة المعدة والانتفاخ، كما أنه يحسن عملية الهضم بشكل ملحوظ.
وفقاً لـ"المجتمع الدولي لأمراض المريء"، فإن النوم على جانبك الأيسر يمكن أن يساعد على تقليل ارتجاع الحمض ليلاً، كما أن الاستلقاء على جانبك الأيسر قد يُقلِّل من وصول الحمض إلى المريء بنسبة تصل إلى 71%، بحسب "Oxford Academic".
إذا كنت تعاني ارتجاع الحمض، ينبغي تجنُّب تناول العشاء قبل النوم مباشرةً، وفقاً للمؤسسة الدولية لاضطرابات الجهاز الهضمي (IFGD).
البصل الخام إحدى مسببات أمراض الجهاز الهضمي، مثل الارتجاع الحمضي، وحرقة المعدة؛ لكونه أكثر صعوبةً في الهضم، وقد يؤدي إلى تهيج بطانة المريء؛ ما يتسبب في تفاقم حرقة المعدة؛ لذا يُفضَّل تناوله مطبوخاً.
تطبيق نظام غذائي عالي الكربوهيدرات يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الارتجاع الحمضي؛ لذا فإن تقليل استهلاك الكربوهيدرات يساهم بشكل ملحوظ في تقليل أعراض ارتجاع المريء، وفقاً لـ"Healthline".
إذا وجدت نفسك غير قادر على تحمل حموضة المعدة، فجرِّب مضغ القرنفل باستمرار؛ إذ يعمل بفاعلية كبيرة في منع الحموضة وأعراضها، مثل انتفاخ البطن وعسر الهضم والغثيان وتهيج المعدة، كما أن مضغ حبة من الحبهان يومياً يساعد على منع الحموضة وانتفاخ البطن، ويُحسِّن عملية الهضم.
عند البحث عن عصير صحي وغني بالعناصر الغذائية، عليك تناول كوب من عصير البطيخ الذي يعمل على تخفيف أعراض الحموضة من جانب، كما أنه يعزز عملية الهضم من جانب آخر.
يُعَد اللوز مصدراً غنياً بالمواد المغذية والألياف، وكلاهما يساعدان على تقليل حرقة المعدة وامتصاص الأحماض، كما تلعب المكسرات بشكل عام دوراً مهماً في الحفاظ على الصحة، وتحسين أداء الوظائف الحيوية.
الزنجبيل من الأعشاب الصحية المُوصَى بها من قبل خبراء التغذية، وبالتالي فإنه عند التعرض لأحد أعراض حموضة المعدة، عليك مضغ الزنجبيل الخام أو شرب شاي الزنجبيل؛ إذ يمنع الحموضة وأعراضها، كما أنه يساهم في تحسين عملية الهضم.
تناول الموز بشكل عام يمنح الجسم العديد من الفوائد الصحية، كما أنه يُقيِّد الحموضة، ويُخفِّف حرقة المعدة. وإذا كنت ترغب في الحصول على فائدة مضاعفة، يمكنك دمجه مع اللبن؛ إذ يساعد هذا المشروب على منع الإفراز الحمضي الزائد.
مضغ العلكة أو "اللبان" قد يساعد على تقليل الحموضة؛ لأن البيكربونات الموجودة فيه يمكن أن تساعد على تحييد الحمض لمنع الارتجاع.