أفادت وسائل إعلام عبرية بتفشي فيروس غرب النيل بين سكان الاحتلال، ونقل ما لا يقل عن 25 حالة معظمهم في السبعينيات من العمر، إلى المستشفيات بعد الإصابة بالفيروس القاتل، فما هي أعراض هذا المرض؟
غرب النيل هو فيروس ينتشر عن طريق لدغات البعوض، كما أن معظم الأشخاص المصابين بفيروس غرب النيل لا تظهر عليهم أعراض في البداية، ويعاني حوالي 1 من كل 5 أشخاص من أعراض مثل الحمى والطفح الجلدي وآلام في العضلات، وفي حالات نادرة، يمكن أن يسبب فيروس غرب النيل التهاباً خطيراً في الدماغ والحبل الشوكي، نقلاً عن "NBC News".
أعراض فيروس حمى غرب النيل
تمت تسمية فيروس غرب النيل على اسم منطقة غرب النيل في أوغندا، حيث تم التعرف عليه لأول مرة هناك، وبالنسبة للأعراض تتضمن: حمى، وصداع، وآلام العضلات، والغثيان والقيء، وإسهال، وطفح جلدي، وتورم الغدد الليمفاوية، والتهاب الحلق، وآلام خلف العينين، والتهاب الدماغ والتهاب السحايا.
كما تشمل أعراض عدوى غرب النيل الأكثر خطورة ما يلي:
-صداع شديد مؤلم جداً.
-ارتفاع في درجة الحرارة (أعلى من 103 درجة فهرنهايت أو 39.5 درجة مئوية).
-تصلب الرقبة، لا تتمكن من تحريك ذقنك نحو صدرك.
-ضعف العضلات.
-حركات العضلات التي لا يمكنك التحكم فيها (الارتعاشات أو التشنجات).
-شلل.
-غيبوبة.
يمكن للبعوض أن يلدغ أي شخص، ولكن بعض الأشخاص يكونوا أكثر عرضة للإصابة بحالة مرضية شديدة إذا أصيبوا بفيروس غرب النيل، وتتضمن عوامل الخطورة زيادة العمر عن 60 عاماً، والإصابة بالسرطان والسكري، وارتفاع ضغط الدم، ومرض الكلى.
ويمكن أن تشمل الآثار طويلة المدى لعدوى غرب النيل الشديدة: فقدان الذاكرة، وفقدان السمع، وصعوبة في المشي أو اضطرابات في المشي، وضعف العضلات، وردود أفعال غير طبيعية، واكتئاب، وفي هذه الحالة ينبغي الذهاب إلى الطبيب على الفور عند ظهور هذه الأعراض، من أجل تلقي العلاج المناسب، حتى لا تتدهور الحالة بعد ذلك، ويفضل الابتعاد عن الأماكن التي تعيش فيها مثل هذه الأنواع من البعوض المسببة للمرض.