حمض الفوليك من أهم الأحماض التي تحتاجها المرأة خلال فترة الحمل، لأنه يحمي الأجنة من التشوهات الخلقية، ويُعرف أيضاً باسم "فيتامين B9"، ويتواجد بشكل طبيعي في الأطعمة، ولكن هل يمكن الحصول عليه من خلال المكملات الغذائية؟
تقلل مكملات حمض الفوليك من خطر الولادة المبكرة، كما أنه يساعد الجسم على تكوين خلايا دم حمراء جديدة وصحية، وتحمل خلايا الدم الحمراء الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم، وإذا لم ينتج الجسم ما يكفي منها، يمكن أن يصاب الشخص بـفقر الدم، ما يؤدي إلى التعب والضعف وشحوب البشرة، نقلاً عن "Medicalnewstoday".
نقص معدلات حمض الفوليك تسبب الصداع
ما هي أعراض نقص حمض الفوليك في الجسم؟
ينصح الأطباء دائماً بتناول كميات كافية من حمض الفوليك من خلال الطعام الصحي، أو استهلاك المكملات الغذائية الغنية بهذا الحمض، لأن نقص معدلاته في الجسم يمكن أن يؤدي إلى بعض الأعراض المزعجة، بما في ذلك ضعف عام في الجسم، والشعور بالتعب، والصداع، وصعوبة في التركيز، وخفقان في القلب، وتقرحات على اللسان وداخل الفم، وتغير في لون الجلد أو الشعر أو الأظافر، وضيق التنفس.
توجد بعض الفئات التي تحتاج إلى مكملات حمض الفوليك أكثر من غيرها، وفيما يلي بعض منها:
1-النساء الحوامل: يعد الحبل الشوكي أحد الأجزاء الأولى التي تتشكل في جسم الجنين، ويمكن أن يؤدي نقص حمض الفوليك إلى عدم انتظام الحبل الشوكي، بجانب التعرض لبعض المشكلات الصحية الأخرى مثل السنسنة المشقوقة، وهي حالة مرضية لا يتكون فيها العمود الفقري والحبل الشوكي بالشكل الصحيح.
علاقة حمض الفوليك باضطرابات المزاج
2- الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات المزاج: قد يكون الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من حمض الفوليك أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، وتشير العديد من الأبحاث إلى أن ما يصل إلى 30% من مرضى الاكتئاب الشديد يعانون من نقص حمض الفوليك.
3- اضطراب طيف التوحد: تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول حمض الفوليك قبل وأثناء الحمل المبكر، يمكن أن يقلل من فرصة إصابة الطفل بـاضطراب طيف التوحد (ASD).
4- الأشخاص المصابون بالتهاب المفاصل الروماتويدي: يستخدم الأطباء حمض الفوليك لتقليل التهاب المفاصل الروماتويدي.