مسكنات الألم ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية من أنواع المسكنات التي تستخدم لعلاج الألم، لكن توجد فروق بينهما عليك معرفتها قبل استخدام كل نوع.
تستهدف مسكنات الألم مستويات الألم التي تشعر بها؛ حيث تساهم في قطع إشارات الألم قبل وصولها إلى الدماغ، أما مضادات الالتهاب غير الستيرويدية تعمل على إدارة الألم والحمى من خلال تقليل مستويات الالتهاب.
وعليك معرفة أن معاناتك من الألم لفترة طويلة وتناول مسكنات الألم أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لن يحسن من المشكلة الأساسية التي تسببه.
تتوافر بعض مسكنات الألم ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية في الصيدليات لعلاج الألم الخفيف أو المتوسط خلال فترة زمنية قصيرة، حيث يمكنك الحصول على الباراسيتامول كمسكن للألم، وبالنسبة لأنواع مضادات الالتهاب الستيرويدية فتتمثل في الأيبوبروفين والأسبرين وديكلوفيناك الجل الموضعي.
مسكنات الألم
أما بالنسبة لمسكنات الألم المركبة فإنها تحتوي على كل من الباراسيتامول والكوديين، أو الباراسيتامول والإيبوبروفين، أو الإيبوبروفين والكوديين، وفي حالة استخدامها على المدى الطويل فتكون تحت إشراف الطبيب، وذلك وفق ما ذكره موقع Versus Arthritis.
بالنسبة للذين يعانون من نقص الوزن، وأعمارهم أقل من 16 عاماً أو أكبر من 65 عاماً، إضافة إلى الحوامل والمرضعات، والذين لديهم مشكلات في الرئة مثل الربو أو سبق وتعرضوا لنوبات أو يعانون من الحساسية والصداع المستمر إضافة إلى مرضى الكبد والكلى وتقرحات المعدة والذين أصيبوا بسكتة دماغية، فجميعهم يحتاجون إلى المشورة الطبية قبل تناول مسكنات الألم ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
كما يجب تناول المسكنات التي تحتوي على الكوديين لمدة 3 أيام على الأكثر دون استشارة طبية، كما أن تناول أدوية أخرى دون وصفة طبية لمدة تزيد عن 10 أيام دون توجيه من اختصاصي الرعاية الصحية، تزيد من خطر حدوث آثار جانبية مثل مشاكل في المعدة أو القلب أو الكبد أو الكلى.
وفي النهاية، فمن المهم قراءة إرشادات الدواء للتعرف أكثر على المكونات والمقدار الذي يمكنك تناوله على مدار 24 ساعة.