فيلر العضو الذكري المعروف بتكبير محيط القضيب أصبح أحد الخيارات غير الجراحية الشائعة لتحسين الرضا الجنسي وزيادة حجم العضو الذكري، ويعتمد العلاج على حقن مواد متوافقة حيوياً للحصول على الحجم المرغوب، وهو ما سوف نستعرضه خلال التقرير التالي بحسب النصائح التي قدمها مركز "PubMed Central" الطبي.حمض الهيالورونيك تُستخدم لتكبير حجم العضو الذكري
حمض الهيالورونيك مادة طبيعية متوافقة حيوياً تُستخدم لتكبير حجم العضو الذكري بأمان وفاعلية، وأثبتت الدراسات أن هذه الحشوات تعزز محيط القضيب وتحسن الرضا الجنسي مع آثار جانبية محدودة.
تُحفز هذه الحشوات إنتاج الكولاجين وتزيد من محيط العضو ومع ذلك تشير الأبحاث إلى أن حشوات "HA" توفر نتائج أكثر رضا وفعالية.
توفر حشوات PMMA خياراً دائماً لكنها قد تُشكل تحديات في حالة حدوث مضاعفات أو الرغبة في عكس الإجراء بإزالة الحشوات.
زيادة محيط القضيب: أظهرت دراسات أن حشوات HA تعزز محيط العضو الذكري بشكل مستدام لعدة أشهر.
تحسين الرضا الجنسي: يشير الرجال الذين يعانون من متلازمة العضو الذكري الصغير (SPS) إلى تحسن كبير في الثقة بالنفس والرضا بعد العلاج.
الآثار الجانبية الشائعة: تتضمن التورم المؤقت والكدمات وانزعاج طفيف في موقع الحقن وتختفي هذه الأعراض عادةً خلال أيام.
العدوى: رغم ندرة حدوثها يمكن تقليل خطر العدوى باتباع تقنيات التعقيم ورعاية ما بعد العملية.
التشوهات السطحية: قد تؤدي تقنية الحقن غير السليمة إلى تكوّن عقيدات أو عدم انتظام السطح.
المضاعفات الوعائية: على الرغم من ندرتها قد يحدث انسداداً وعائياً إذا تم الحقن في الأوعية الدموية عن طريق الخطأ مما يستدعي تدخلاً طبياً فورياً.اختيار طبيب ذو خبرة في الإجراءات التجميلية
استشارة متخصصين مؤهلين: اختيار طبيب ذو خبرة في الإجراءات التجميلية لضمان النتائج المثلى.
وضع توقعات واقعية: فهم محدودية النتائج والطبيعة المؤقتة لبعض أنواع الفيلر.
الموافقة المستنيرة: الإلمام بالمخاطر والفوائد المحتملة.
رعاية المتابعة: الالتزام بمواعيد المراجعة لضمان سلامة النتائج.