هل تعرف أن ندوب الطفولة تظل لفترة طويلة، ويصعب الشفاء منها بسهولة؟ من المحتمل أن تظل آثار التنمر عالقة في قلوب الآباء، وتؤثر على حالتهم النفسية بشكل سلبي، وبناء على ذلك، ينبغي طلب المشورة النفسية للشفاء من المشاكل النفسية، من أجل تربية أبنائك بطريقة سليمة وصحية.
خلال السطور التالية تقدم "بوابة صحة" بعض الحلول التي تساعد الآباء على التعافي من التنمر، وكيفية التعامل مع المشاكل النفسية التي تعيش بداخلك، وخاصةً أنك أصبحت الآن مسئولاً عن بناء نفسية طفلك، لمواجهة العالم الخارجي، نقلاً عن "Parents".
فيما يلي أشياء يمكنك القيام بها للمساهمة في التغلب على الآثار النفسية التي تركها التنمر بداخلها، عندما كنت صغيراً:
الاعتراف بالتنمر وعدم الاستسلام للشعور بالذنب
يقضي ضحايا التنمر سنوات في التقليل من شأن ما تعرضوا له، أو رفضه، أو التظاهر بأنه لم يحدث، ويستسلمون للشعور بالذنب أو العار أو جلد الذات، وبناءً على ذلك، ينبغي الاعتراف بالتعرض للتنمر في السابق، وأنك لست مسؤولاً عن ذلك.
يتعامل ضحايا التنمر مع مجموعة من المشكلات النفسية، بما في ذلك الشعور بالقلق أو اضطرابات الأكل والصداع والأرق واضطراب ما بعد الصدمة والشعور الدائم بالضغط، وفي هذه الحالة، يُنصح بالتحدث مع المعالج النفسي حول الأعراض التي تعاني منها.
يمكن أن تستمر مشاعر انعدام الأمان حتى بعد بلوغك 40 عاماً، ونتيجة لذلك، فإنك تخاطر بأن تعيش كضحية، لذا عليك باتخاذ خيارات صحية مثل التخلص من المشاعر السلبية والتعامل مع الندوب على أنها دروس حياتية.
يؤدي التنمر إلى فقدان الثقة بالنفس واحترام الذات، ولكن حان الوقت للتخلص من هذه الأكاذيب الوهمية التي تقلل من قيمتك.
الانخراط مع الأصدقاء والعائلة وتجنب العزلة الاجتماعية
يزيد التنمر من الشعور بالرفض والعزلة الاجتماعية، ولكن ينبغي التصالح مع الماضي، والتعامل معه على أنه مشكلة عابرة، ومن ثم يجب الانخراط مع الأصدقاء والعائلة، وترك هذا الجزء المظلم.