يتزين فصل الشتاء بالفواكه الحمضية التي تحتوي على وفرة من العناصر الغذائية بما في ذلك البرتقال، الذي يساهم في تعزيز الصحة وتحسين الجهاز المناعي، وعلى الرغم من هذه الفوائد المتعددة، هناك بعض الأطعمة التي ينبغي عدم استهلاكها مع البرتقال، حيث تسبب آثاراً جانبية.
خلال السطور التالية تعرض "بوابة صحة" بعض الأطعمة التي تتمتع بفوائد صحية، ولكن ينبغي عدم دمجها مع البرتقال أو تناولهما في نفس الوقت، نقلاً عن "Times of India".
البرتقال يساهم في تعزيز الجهاز المناعي
يمكنك تناول البرتقال في أي وقت من اليوم، ولكن يُنصح بتجنب إدراجه مع الأطعمة التالية، لأنه يؤدي إلى أعراض مرضية:
دمج منتجات الألبان مع البرتقال يمكن أن يزيد من حرقة المعدة أو حدوث خلل في الجهاز الهضمي، ويرجع ذلك إلى أن البرتقال غني بـ معدلات عالية من الأحماض التي تتفاعل مع البروتينات في اللبن، ما يؤدي إلى الانتفاخ والغازات وظهور بعض الأعراض المزعجة في المعدة.
تحتوي الطماطم والبرتقال على وفرة من فيتامين C والمغذيات الأساسية الأخرى، بالإضافة إلى بعض الأحماض، وعند استهلاكهما معاً يمكن أن يساهم ذلك في الارتجاع الحمضي، أو التسبب في حدوث مشاكل بالجهاز الهضمي.
لا تمتزج حموضة البرتقال بشكل جيد مع الزبادي، ويمكن أن تتسبب في الشعور بألم في المعدة.
يعد الموز مصدراً غنياً بالبوتاسيوم والمعادن والمغذيات الأساسية، ولكن تناول طبق مكون من الموز والبرتقال لا يعد الخيار المثالي لصحتك؛ لأن هذا المزيج يزيد من اضطرابات الجهاز الهضمي، ويسبب عسر الهضم أيضاً.
تناول الموز والبرتقال معاً يزيد من اضطرابات الجهاز الهضمي
إذا كنت تضيف البرتقال إلى وجبة الإفطار المكونة من الكورن فلكيس والألبان، فإن ذلك يؤدي إلى تفاعلات حمضية ويؤثر على عملية الهضم.
حموضة البرتقال مع بعض البقوليات تتسبب في اضطراب في الجهاز الهضمي، كما أنها تزيد من حدة عسر الهضم.
بشكل عام، يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الأطعمة الحارة إلى العديد من المشاكل الصحية بما في ذلك ألم المعدة، وعند إدراج البرتقال إلى وجبتك الحارة، يحدث خلل في عملية الهضم، كما أنه يحفز قرحة المعدة.