هل البرتقال مفيد لعلاج الكحة والبلغم؟ حقائق علمية ستدهشك

يعد البرتقال من الفواكه الشتوية الصحية لغناه بفيتامين سي، الذي يقوي المناعة ويعزز صحة البشرة، ولكن هناك أقاويل عن ضرورة تجنبه عند الإصابة بالسعال والتهاب الحلق لتسببه في زيادة الكحة، فهل هذه المعلومة صحيحة علمياً؟

البرتقال لعلاج الكحةالبرتقال يعزز الوقاية من الأمراض المناعية 

يتمتع البرتقال بالعديد من الفوائد الصحية التي تتمثل في الحماية من الأمراض المناعية، وزيادة ترطيب الجسم لغناه بمعدلات عالية من الماء، تصل إلى 85-90%، كما أنه يعزز الشعور بالشبع خلال فصل الشتاء البارد.

علاوة على ذلك، يعد البرتقال فاكهة مثالية لمرضى السكري، لانخفاض محتواه من السكر، ويمكن أن يمنحك السكريات الطبيعية التي تبحث عنها، ولكن عندما يتعلق الأمر بفاعليته في علاج الكحة، كان للخبراء والأطباء آراء أخرى، نقلاً عن "Livestrong".

هل البرتقال مفيد للكحة والبلغم؟

بالرغم من الفوائد المتعددة للبرتقال، إلا أنه يحتوي على معدلات عالية من الستريك، وهو أحد الأحماض الشائعة التي تسبب زيادة السعال والكحة، ولكن لم يثبت الأمر بشكل علمي حتى الآن من خلال دراسة.

البرتقال لعلاج الكحةحمض الستريك في البرتقال يفاقم بعض الأعراض

وبجانب ذلك، يقول الخبراء إن استهلاك الأطعمة الغنية بشكل عام بحمض الستريك يفاقم بعض الأعراض مثل السعال، والحموضة، والقئ، والغثيان، وانتفاخ البطن، وتقلصات المعدة، وحرقة المعدة، والإسهال.

وبجانب ذلك، أكد بحث نُشر في مجلة "Nutrition"، أن البرتقال يمكن أن يفاقم بعض المشاكل الصحية مثل تطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي، بسبب احتوائه على معدلات عالية من سكر الفركتوز.

وبناءً على ذلك يُنصح بالابتعاد عن الفواكه الحمضية والمشروبات التي تحتوي أيضاً على حمض الستريك إذا كنت تعاني من الكحة أو السعال، لأنها يمكن أن تفاقم الأعراض، وتسبب مزيداً من الأعراض المزعجة، وبالتالي يفضل استبدالها بالفواكه الصحية الغنية بالعناصر الغذائية التي تعزز الشفاء، وتمنح الجسم الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها لتسريع الشفاء.