ينصح الأطباء الأمهات الحوامل، بضرورة تناول الفيتامينات الموصى بها، لتعزيز صحتهم خلال فترة الحمل، وحماية الأجنة من المشاكل الصحية التي يمكن أن تواجههم بعد ذلك، وحتى لا يولد الأطفال وهم يعانون من نقص في عناصر محددة، خاصةً فيتامين ك.
تناول الفيتامينات تعزز صحة الحامل
توجد العديد من الأسباب خلف انخفاض معدلات فيتامين ك لدى الرضع، وتتضمن ما يلي، نقلاً عن "MomJunction":
1-لا تزداد معدلات فيتامين ك في جسم الجنين، لعدم وصول الفيتامين عبر المشيمة من الأم إلى الجنين.
2-لا يمتلك الأطفال حديثي الولادة مخزونًا كافياً من فيتامين ك في الكبد.
3-تحتوي الأمعاء على بكتيريا معينة تساعد على تصنيع فيتامين ك في الأمعاء الغليظة، ولكن في حالة حديثي الولادة لا يتواجد هذا النوع من البكتيريا.
4-حليب الثدي لا يوفر الكثير من فيتامين ك للرضيع.
5-يحدث نقص فيتامين ك عند الأطفال المولودين لأمهات يتناولن أدوية معينة أثناء الحمل، وتشتمل على الأدوية المضادة للسل، ومضادات الاختلاج، والمضادات الحيوية أو مضادات فيتامين ك.
6-تؤدي الاضطرابات الخلقية مثل التليف الكيسي أو رتق القناة الصفراوية إلى إصابة الأطفال حديثي الولادة بنقص فيتامين ك.
توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة الأمريكية (CDC) بأن يحصل جميع الأطفال على جرعة فيتامين ك مباشرةً بعد الولادة، لأن جميع الأطفال حديثي الولادة لديهم مستويات منخفضة من فيتامين ك، وهم معرضون لخطر النزيف، ومع ذلك، يحتاج الأطفال الخدج إلى جرعة أقل، والتي يقررها الطبيب.
الآثار الجانبية لحقن فيتامين k لحديثي الولادة
الآثار الجانبية لحقن فيتامين ك لدى حديثي الولادة
لا توجد آثار جانبية خطيرة لحقنة فيتامين ك، إذ تفوق فوائدها مخاطرها والتي لا تتعدى:
1-ألم أو كدمات أو تورم في موقع الحقن
2-تندب الجلد (يحدث في حالات قليلة)
3-ردود الفعل التحسسية (نادرة جداً)