تقنية 5-20-30 لحرق دهون البطن.. هل تناسب الجميع؟
تقنية 5-20-30 لحرق دهون البطن
الدهون العنيدة في البطن تسبب الإحباط لأغلب الأشخاص، حيث يأخذون وقتاً طويلاً لمحاولة التخلص منها وشد الخصر، وربما يجربون طرقاً عديدة دون جدوى، لكن الخبراء اكتشفوا طريقة جديدة قد تكون الحل وهي تقنية 5-20-30.
تركز تقنية 5-20-30 على التمارين عالية الكثافة لتسريع حرق الدهون خاصةً بالبطن، حيث تساعدك على تحقيق أهدافك.
تقنية 5-20-30 تحسن عملية حرق السعرات الحرارية
ما هي طريقة 5-20-30 لفقدان دهون البطن؟
طريقة 5-20-30 هي تمرين متقطع يجمع بين مستويات مختلفة الشدة بهدف تحسين عملية حرق السعرات الحرارية بفترة زمنية قصيرة، حيث يتضمن 5 جولات من التمارين عالية الطاقة، كل واحدة منها تحتوي على 3 مستويات مختلفة من الشدة:
-5 ثوانٍ من التمارين عالية الكثافة مثل الركض السريع أو التمرين الذي يجمع بين رفع الركبتين والجري العادي.
-20 ثانية من التمارين متوسطة الشدة مثل المشي السريع أو الركض الخفيف.
-30 ثانية من النشاط منخفض الشدة كالمشي العادي أو الهرولة.
ويجب على الشخص تكرار التمارين في دورة، على أن تستمر مدتها الإجمالية بين 10-15 دقيقة حيث تساعد على رفع معدل التمثيل الغذائي، ما يشجع الجسم على حرق السعرات الحرارية لفترة طويلة بعد انتهاء التمرين.
كيف تحرق طريقة 5-20-30 دهون البطن؟
طريقة 5-20-30 شكل من أشكال التدريب المتقطع عالي الكثافة (HIIT)، الذي يستهدف مخازن الدهون خاصة الموجودة بالبطن، كما أنها عكس تمارين القلب التقليدية، حيث تعمل على إشراك ألياف العضلات سريعة الانقباض، ما يحفز هرمونات النمو التي تلعب دوراً رئيسياً في حرق الدهون.
التبديل المستمر بين مستويات مختلفة من الكثافة يجبر الجسم على التكيف مع التغيرات السريعة، ما يساهم في تحسين معدلات التمثيل الغذائي بشكل كبير، ويساعد الجسم على حرق الدهون حتى بعد انتهاء الجلسة، حسب موقع Onlymyhealth.
تقنية 5-20-30 أمنة وفعالة لمعظم الأشخاص
هل طريقة 5-20-30 نتيجتها فعالة مع الجميع؟
رغم أن هذه الطريقة آمنة وفعالة لمعظم الأشخاص إلا أنه من الضروري معرفة أن جسم كل شخص يستجيب بطريقة مختلفة للتمارين الرياضية، حيث يساهم العمر والجينات والحالات الطبية في كيفية تخزين الجسم للدهون وحرقها.
كما أنه توجد حالات صحية يصعب فيها فقدان دهون البطن حتى مع اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، منها: الإصابة بـ مرض السكري واضطرابات الغدة الدرقية والمشاكل الهرمونية مثل متلازمة تكيس المبايض.
